أتى شهر رمضان هذا العام بشكل مختلف تماما،واكرمنا الله بدخوله بكل راحة وطمأنينة مع قادتنا الذين يقودون الأمة الأسلاميه أجمع قادة العز والكرامة والفخر وأصحاب الفكر النير والخطوات القوية .وقد كان المواطن في اولويات الخطط المدروسة للتصدي لفيروس كورونا ، وتأتي هذه الجائحه بالتزامن مع دخول شهر رمضان المبارك التي أثرت بشكل مباشر على اداء الفرائض في المساجد حلقات الذكر كجماعة في دور العبادة التي تعود على أدائها الصائمون كل عام. فقبل شهور فقط من الآن لم يكن أحد ليتصور أن شهر رمضان لهذا العام سيكون مختلف عن شهر رمضان العام الفائت حسب ماذكرنا سابقا لذلك هناك ميزه ايجابيه وحكمه الإلهيه ظاهرة للعيان تكمن في التفرغ التام للعبادة في البيت وصله الارحام هاتفيا تطبيقا للتباعد الاجتماعي للحد من انتشار فايروس كورونا covid-19 ، عدا عن التواصل الاسري الذي سلبه منا نمط الحياه السابق وهنا جمعنا بين واجبات دينيه والدنيويه لانها مسؤليه الجميع فيجب ان نتكاتف جميعنا كمسلمين تصديقا لقوله سبحانه تعالى في محكم تنزيله ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) سوره آل عمران الايه (١٠٣)