حقيقة ظهرت مؤخراً.. وقد كشفتها كورونا لنا في الوسط الفني والثقافي والإعلامي… للأسف بقدر سنين الخبرة انت تحمل حصانة ومن حقك الاسفاف بأراء الآخرين والتنمر عليهم والشللية شعارنا.. ان كنت قديم في اي وسط من الأوساط عليك الانتماء فورا الي حزب والتسلط على من يدخل المجال من فنان تشكيلي او كاتب او إعلامي جديد لاخبرة لديه.. بريالين استهزاء تثبت وجودك.. اين الأخلاق؟!.. اين القيم؟!… اين المباديء؟!.. لن نستطيع شراء لوحة او كتاب من صاحب خلق دميم.. ولن نسمع أخبار أونصائح من إعلامي له كواليس قذرة.. أصبح التنمر على المكشوف.. ادخل فقط إلى أي قروب وانت ترى وتشاهد الشللية والتنمر. الهذا الحد اصبح وضع البعض منا؟!!… الهذا الحد اصبحنا ركيكي الأخلاق؟!!.. وباء بحجم حبة خردل كشف المستور… اليس للمبتدئين حق الظهور؟!!… ام انهم خطر على اصحاب المقاعد المهترئة؟!.. نحن في 2020 يا سادة ولم يعد للمحسوبية ولا لكمية العلاقات الفاخرة التي تملىء نوتة الجوال فائدة… ان لم تكن صاحب ريشة قوية او قلم موهوب قوي واخلاق رفيعة لن تجد مساحة شبر لتثبت وجودك ولن تنفعك الان في ظل تساقط الاقنعة اجندتك المليئة بالارقام الفاخرة… ايها المبتدئين في اي من المجالات السابقة… اثبت.. وكافح لتصل رسالتك ولا تخف من الشللية فأنت في ظل دولة عادلة حكيمة… انطلق كالسهم بين المقاعد المهترئة مهما مارسوا عليك التنمر او الاستصغار.
مشاركة :