للمرة الأولى منذ أكثر من 5 عقود تغيب عن المشهد في هذه الفترة الدورات الرمضانية التي دأبت مدن ومحافظات المملكة على تنظيمها خلال شهر رمضان، كفرصة لاكتشاف مواهب جديدة، إضافة إلى الاستمتاع بالمنافسات كنكهة رياضية خاصة. وبسبب جائحة فيروس كورونا، لن يكون للكشافين خلال الشهر الفضيل دور في رفد الفرق بالمواهب، بعد أن كانوا سببا في إيصال عدد من اللاعبين إلى فرق المقدمة. رافد مهم وعن غياب الدورات الرمضانية هذه المرة، قال لاعب الأهلي والرائد السابق، مدرب فريق شباب الربيع، مثنى حوذان «سنفتقد رافدا مهما للفرق خاصة في مكة المكرمة وجدة المعروفتين بمثل هذه الدورات. كمدرب لفريق أحد أحياء محافظة جدة خططنا للمشاركة والمنافسة في أقوى الدورات الرمضانية، إلا أن الغياب القسري للدورات حال دون ذلك».
مشاركة :