مصر: أول ظهور لمرسي بزي الإعدام

  • 6/22/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - وكالات: ظهر الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بزي السجن الأحمر الذي يرتديه المحكوم عليهم بالإعدام للمرة الأولى أمس، وذلك خلال إحدى جلسات محاكمته في القضية المعروفة إعلاميا بـ "التخابر" التي تأجلت إلى الخميس المقبل. وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت الأسبوع الماضي حكما بالإعدام بحق مرسي و99 من أعضاء وقيادات جماعة الإخوان المسلمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ "اقتحام السجون" . ووفق تصريحات سابقة أدلى بها أستاذ القانون الدولي بجامعة الزقازيق نبيل حلمي، فإن ارتداء اللون الأحمر يعد تمييزا للمحكوم عليهم بالإعدام عن باقي المتهمين، وهو أسلوب لا تنفرد به مصر وحدها، لكنه موجود في كل دول العالم. وتميز لائحة السجون المصرية كل فئة من المساجين بلون مختلف، حيث تميز السجين الاحتياطي بالأبيض، ومن يصدر ضده حكم باللون الأزرق، بينما يرتدي الصادر بحقه حكم الإعدام اللون الأحمر. من جانب آخر أصيب جنديان مصريان أمس إثر استهداف مجهولين مدرعتَين تابعتين لقوات الجيش بمدينة العريش في سيناء، بحسب مصدر أمني وشهود عيان. وقال مصدر أمني مصري - إن "انفجارا وقع في منطقة الزهور جنوبي العريش، نتيجة استهداف مسلحين مدرعتين لقوات الأمن بعبوة ناسفة، انفجرت في إحداهما" . وأضاف أن الحصيلة الأولية هي إصابة جنديين بجروح متوسطة، وقد نقلا إلى مستشفى العريش العام. فيما أفاد شهود عيان بأنهم سمعوا دوي انفجار قوي هزّ جنوب المدينة، وأن إطلاق نار كثيف من المقار والنقاط الأمنية بالمدينة ما زال مستمرا. فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم. وأسفرت هجمات بشبه جزيرة سيناء شمالي شرقي البلاد، تبنى غالبيتها تنظيم ولاية سيناء -الذي أعلن ولاءه لتنظيم داعش بعد أن كان يسمى أنصار بيت المقدس- عن مقتل العشرات من العسكريين ورجال الأمن. ومنذ سبتمبر 2013، تشن قوات الأمن المصرية حملة عسكرية موسعة لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية" و "التكفيرية" في سيناء وعدد من المحافظات، وهي العناصر التي تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء استهداف عناصر في الجيش والشرطة ومقار أمنية.

مشاركة :