أعلنت هيئة الطرق والمواصلات عن إطلاقها مبادرة "بيئة التعليم المنزلي لذوي الدخل المحدود" والتي تتضمن شقين يتم تنفيذهما من خلال محفظة الهيئة للخير وشركائها، وذلك في إطار دعمها للعملية التعليمية عن بُعد لأبناء تلك الفئة من الأُسر وغيرها من المتعففة، بما يحقق احتياجاتها المادية والمعنوية في ظل الظروف الطارئة التي تمر بها الدولة والعالم أجمع. وقال الدكتور يوسف آل علي، المدير التنفيذي لمؤسسة تاكسي دبي ورئيس اللجنة العليا لمحفظة الهيئة للخير: "إن هذه المبادرة بشقيها تأتي في إطار دعم توجهات الحكومة بخصوص استكمال العام الدراسي عن بُعد، والتي من خلالها تقوم المحفظة بتوفير بيئة دراسية منزلية ملائمة لطلبة الأسر ذات الدخل المحدود، للتخفيف عن كاهل وأعباء عوائلهم بتزويدهم بمستلزمات العملية التعليمية، مما يؤهلهم معنوياً لإتمام مهامهم وواجباتهم المدرسية في البيت بنجاح". وأضاف آل علي: "يتضمن الشق الأول توفير مكاتب ومقاعد، ورفوف للكتب، وألواح حائط للكتابة، وأدوات رياضية، أدوات رسم، ملصقات، وغيرها من الوسائل التي تجعلهم هؤلاء الطلبة يعيشون أجواء العام الدراسي شبيهة بالواقع المدرسي الذي يخضع للإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدولة لسلامة وحماية طلبة المدارس، مما يسهم في تحفيزهم وتشجيعهم على استكمال دراستهم في بيئة مريحة وآمنة، مشيراً إلى أن اللجنة العليا لمحفظة الهيئة للخير قامت بالتنسيق مع عدد من الجمعيات الخيرية بوصفها الجهة المختصة بتحديد الأُسر المُستَحَقة لهذه المبادرة، بالإضافة إلى التعاقد مع محلات للمفروشات والأدوات المكتبية عبر شركة سيركو المشغل للمترو والترام وذلك لتوفير المستلزمات المدرسية حسب القياسات المثالية للتعلم المدرسي". وأستطرد آل علي، قائلا: "يُعنى الشق الثاني من المبادرة بتنفيذ توجيهات معالي المدير العام ورئيس مجلس المديرين للهيئة، بالتبرع بأصول الهيئة المُخرَّدة من الحواسيب والقطع الإلكترونية، وأنه تم حصر جميع الحواسيب المُخرَّدة ليتم إعادة تأهليها بحيث تكون صالحة للاستخدام والتعلم عن بُعد لطلاب الأسر المتعففة، وذلك بالتعاون مع شركة الحياة لإعادة تأهيل الأجهزة الرقمية "SME " إحدى الشركات المدرجة في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، وأنه سيتم أيضاً تحديد هذه الأُسر المحتاجة من خلال الجهات الخيرية ذات الصلة. وأكد آل علي، أن هذه المبادرة تؤكد حرص الهيئة على قيامها بمسؤوليتها المجتمعية على أكمل وجه، وأن إحدى محاور محفظة الهيئة للخير تتضمن بنداً لدعم وتعزيز العملية التعليمية خارج الدولة، وأن الظروف التي يمر بها الوطن يحتم تكاتف الجهود مع توجيهات قيادتنا الرشيدة للتخفيف والحد من تداعيات انتشار فيروس كورونا. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :