أسفر القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط العاصمة السورية دمشق، فجر أمس، عن سقوط 3 قتلى مدنيين و4 مسلحين من الميليشيات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد وحليفته إيران.وأشارت «وكالة سانا للأنباء» إلى مقتل «ثلاثة مدنيين وإصابة أربعة آخرين، بينهم طفل، جراء سقوط شظايا صواريخ العدوان الإسرائيلي على منازل الأهالي في بلدتي الحجيرة والعادلية في ريف دمشق».وفيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل المدنيين الثلاثة، لفت أيضاً إلى مقتل أربعة مقاتلين أيضاً من الموالين للنظام وحليفته طهران.ونادراً ما يسقط قتلى مدنيين في الغارات الاسرائيلية في سورية. ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري أنه «قام الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق جنوب لبنان بإطلاق مجموعة من الصواريخ باتجاه الأراضي السورية... على الفور تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت غالبيتها». وأوضح «المرصد» أن الغارات استهدفت «مقرات ومواقع للقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني والميليشيات الموالية لها من جنسيات سورية وغير سورية جنوب وجنوب غربي دمشق»، مشيراً إلى أنها أسفرت عن مقتل أربعة مقاتلين من تلك المجموعات، من دون أن يتمكن من تحديد جنسياتهم. في سياق آخر، أعلن «المرصد» دخول مروحيات تركية باتجاه نقاط المراقبة في جنوب شرقي إدلب، لنقل مصابين إثر الاشتباكات مع «هيئة تحرير الشام».من ناحية ثانية، أعلنت الحكومة السورية إنهاء العام الدراسي لأكثر من أربعة ملايين تلميذ في المدارس والثانويات وترفيعهم إلى الصفوف العليا، باستثناء طلاب الشهادات الرسمية، في إطار تدابير مواجهة فيروس كورونا المستجد.وكانت الحكومة سمحت أخيراً لبعض المحلات بفتح أبوابها بالتناوب أمام العملاء ولمدة يومين لكل منها، بعد مرور أكثر من شهر على فرض إجراءات العزل العام.
مشاركة :