قال مسؤولون، إن الأردن خفف اليوم الاثنين القيود على الحركة، والتي تهدف لاحتواء انتشار فيروس كورونا، وسمح بإعادة فتح المزيد من الشركات للمساعدة في دفع عجلة الاقتصاد المتعثر. وصار بإمكان سكان العاصمة الآن قيادة سياراتهم الخاصة اعتبارا من يوم الأربعاء في أول خطوة من هذا القبيل منذ حظر التجول على مستوى البلاد قبل حوالي 40 يوما والذي فرض على سكان البلاد البالغ عددهم عشرة ملايين البقاء في منازلهم. وقال المتحدث باسم الحكومة أمجد العضايلة، إن وسائل النقل العام وسيارات الأجرة ستستأنف بذلك عملها أيضا مع فرض قيود على الركاب والالتزام بارتداء كمامات وقفازات. ويأتي تخفيف القيود على الحركة في العاصمة بعد خطوة مماثلة الأسبوع الماضي في جنوب الأردن، بما في ذلك مدينة العقبة الساحلية على البحر الأحمر. وفرضت الحكومة حظر التجول بعد فترة وجيزة من إعلان الملك العمل بقانون الطوارئ، وهو ما شل الحياة اليومية، وأمرت المتاجر والشركات بإغلاق أبوابها تاركة العديد من أصحاب الأجر اليومي بلا قدرة على توفير قوت يومهم. وقال وزير التجارة والصناعة طارق الحموري، إن صالونات الحلاقة وصالونات التجميل ومتاجر التنظيف الجاف وبيع مستحضرات التجميل يمكن أن تفتح الآن، فضلا عن متاجر تعمل في مشروعات صغيرة بدءا من الملابس إلى محلات الزهور ومنافذ الأثاث التي يمكنها استئناف عملها العادي. وأضاف الحموري، أن الحكومة تأمل في تخفيف جميع القيود بمرور الأيام مع تراجع خطر الفيروس.
مشاركة :