أعلن الأردن، يوم الخميس، رفع معظم القيود والإجراءات التي فرضها منذ أكثر من 75 يوما لمواجهة انتشار فيروس كورونا، بما في ذلك فتح المساجد والكنائس لجميع الصلوات وإلغاء حظر التجول الشامل. وقال رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز في مؤتمر صحافي إن “موقفنا الآن معتدل الخطورة، وهذا يعني أن الغالبية العظمى من الفعاليات والحركة سيكون مسموحاً بها”. ونقلت “فرانس برس” عن البزاز قوله “نعلن مرحلة مبشرة تنعكس إيجابيا على فتح القطاعات، انفراج عام في الأردن والسماح بالتنقل بين المحافظات”. من جهته، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام، أمجد العضايلة إنه “بالاستناد إلى مؤشرات الخطر الصحي، إذ تم تسجيل أقل من عشر اصابات محلية يوميا على امتداد الأيام السبعة الماضية، سيدخل الأردن ابتداء من السبت 6 يونيو المقبل المستوى معتدل الخطورة”. وأعلن أنه سيتم “فتح غالبية القطاعات والأنشطة والمرافق (…) والمساجد والكنائس أمام المصلين لأداء جميع الصلوات، مع الالتزام بضوابط التباعد والوقاية”. وسيسمح بـ”التنقل بالسيارات الخاصة في جميع المحافظات، وسيتوقف العمل بالزوجي والفردي، ويسمح لوسائط النقل بالتنقل بين المحافظات”. وأشار العضايلة إلى أنه لن يكون هناك أيام حظر تجول شامل، كما كان الحال عليه في كل يوم جمعة في الفترة الماضية، كما سيتم تقليص ساعات حظر التجول اليومي بحيث تصبح “الحركة مسموحة للمواطنين من 6 صباحا حتى الـ12 ليلا (…) والسماح بحركة السيارات الخاصة بالكامل”. وألغي العمل بنظام حركة المركبات وفق رقم لوحتها الزوجي أو الفردي، وستُفتح المطاعم والمقاهي وفق قيود وضوابط، وسيسمح بتنظم انشطة الأندية والفعاليات الرياضية لكن بدون جمهور. كما قررت الحكومة فتح المواقع السياحية أمام السياحة المحلية، وفتح قطاع الفندقة والضيافة، والسماح بالطيران الداخلي. لكن سيستمر إغلاق الجامعات والمدارس والمعاهد ورياض الأطفال ودور السينما، وتبقى رحلا الطيران متوقفة. وشهد الأدرن منذ 21 مارس إجراءات إغلاق شبه تام تشمل حظرا شاملا للتجول خلال ساعات الليل وأيام الجمعة لمواجهة انتشار فيروس كورونا. ومنذ ذلك التاريخ أغلقت المساجد والكنائس والمؤسسات التعليمية، بما في ذلك الجامعات والمدارس ورياض الأطفال، وصالات المطاعم والمقاهي والمسابح والنوادي الرياضية وصالات الأفراح والحدائق العامة ومدن الألعاب والأماكن الترفيهية ودور السينما.
مشاركة :