يهتم شيراج سوري باللياقة البدنية والصحة بشكل عام، أكثر من تركيزه على كمال الأجسام، معتمداً نظاماً بسيطاً محدداً، يرتكز على الالتزام ببرنامج محدد للتمارين الرياضية واتباع حمية غذائية مناسبة بشكل متوازٍ.ويُعتبر شيراج سوري من الرياضيين الذين سطع نجمهم بسرعة، ليصبح من الأسماء التي يُحسب لها ألف حساب في عالم الكريكيت، وبعدما بدأ باللعب ضمن فئته العمرية، دون 19 عاماً، في الإمارات، انتقل الرياضي ذو الذراع اليمنى القوية للمشاركة في بطولات ريد بُل لكريكيت الجامعات، وخاض مباراة في مواجهة ناميبيا في عاصمتها ويندهوك، قبل اختياره للّعب في الدوري الهندي الممتاز، ومشاركته حتى في تصفيات كأس العالم للكريكيت في مواجهة جزر الهند الغربية في العام 2018.ويقول سوري متحدثاً عن نظامه الرياضي: «أهوى التمرين قدر المستطاع، وكل العملية تتطلب ثلاثين إلى أربعين دقيقة». ويضيف: «الحفاظ على اللياقة البدنية أمر ضروري للتمتّع بصحة جيدة والشعور بالارتياح عموماً، وحتى إن لم تكن رياضياً عليك أن تجعل تمارين اللياقة جزءاً من حياتك اليومية».أما مقاربته للنظام الغذائي فهي مشابهة لناحية بساطتها، مع التركيز على الخُضَر المشويَّة ومصادر البروتينات من اللحوم، وهو ينصح بالابتعاد عن المأكولات السريعة قدر الإمكان، مع الإكثار من المياه على مدى النهار، علماً أنه يحبّ تناول ريد بُل قبل تمارينه لاستقاء الكمية التي يحتاج إليها من الطاقة.ويضيف: «أحاول أن أتّبع نظاماً غذائياً نظيفاً وصحياً إلى أبعد حد، والابتعاد عن رقائق البطاطس والشوكولاتة»، على ما يؤكد سوري. لكنه يضيف: «ما من ضير بالطبع في تناولها من وقتٍ لآخر».وتجدر الإشارة إلى أن ما يميّز النظام الرياضي الخاص بشيراج هو مدى التزامه به. وأهم ما يمكن استنتاجه من مسيرته حتى الآن في الكريكيت، أن بلوغ النتائج المرجوّة يعتمد على بذل كلّ ما لديك في سبيل إنجازها، سواء كان ذلك لتحقيق أهداف رياضية ومهنية كبرى، أو للحصول على الجسم المثالي بكل بساطة.
مشاركة :