أعلن القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، استجابة الجيش الليبي لإرادة الشعب في تفويضه لتسيير شئون البلاد، فيما أكدت مصادر صحفية، أمس الاثنين، أن عملية إيريني تتعقب سفينة تركية قبالة السواحل الليبية،في حين، وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو ستواصل مساعيها للمساعدة في «تنظيم الأزمة الليبية»، مشددًا على أنه من الضروري تعيين بديل للمبعوث الأممي المستقيل غسان سلامة على أن يكون ممثلاً لدولة أفريقية.كما أعلن حفتر، خلال كلمة متلفزة مساء أمس ، إسقاط اتفاق الصخيرات السياسي، مشيراً إلى أنه «دمر بلادنا، وقادها إلى منزلقات خطيرة».وأضاف أن القوات المسلحة الليبية ستستكمل مسيرتها في تحرير البلاد من الإرهاب، وحماية حقوق الليبيين، والسعي لتهيئة الظروف لبناء دولة مدنية مستقرة. وأكدت مصادر صحفية، أمس ، أن عملية إيريني تتعقب سفينة تركية قبالة السواحل الليبية.وأفاد موقع «ميليتاري رادار» العسكري الإيطالي، بانطلاق طائرة تابعة لعملية «إيريني» التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لمراقبة حظر وصول الأسلحة إلى ليبيا من قاعدة سيجونيلا بجزيرة صقلية، بهدف مراقبة حاوية بضائع تركية اتجهت إلى غرب ليبيا،وذلك إثر شكوك حول نقلها أسلحة إلى هناك.وكان موقع «إيطاليا رادار» العسكري، كشف أمس الأول الأحد، عن بدء الاتحاد الأوروبي تنفيذ العملية «إيريني» الخاصة بمراقبة تنفيذ حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن الدولي على ليبيا.إلى ذلك ،أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو ستواصل مساعيها للمساعدة في «حل الأزمة الليبية»، مشددًا على أنه من الضروري تعيين بديل للمبعوث الأممي المستقيل غسان سلامة على أن يكون ممثلاً لدولة أفريقيةوقال لافروف خلال محاضرة بالفيديو لطلاب معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، أمس، إن روسيا تعتزم مواصلة مساعدة عملية التنظيم السلمي الليبي، وفق ما نقلته وكالة «تاس».في الأثناء، نفت الخارجية الروسية، وجود أي جندي روسي في المناطق التي تشهد أعمالاً قتالية في ليبيا، معتبرة أن تقارير تزعم عكس ذلك تصنف في خانة «الأخبار الزائفة».جاء ذلك في بيان نشرته للوزارة، رداً على مزاعم تداولتها بعض وسائل الإعلام العربية بشأن مشاركة مواطنين روس في النزاع الليبي الداخلي.وأضاف البيان: «لم تتلقَّ الخارجية الروسية أي معلومات ذات مصداقية حول مواطنين روس يزعم أنهم شاركوا في معارك بالأراضي الليبية وقضوا فيها».(وكالات)
مشاركة :