ربما لن تجد أحداً في العالم يشيد بحالة الطوارئ الصحية المفروضة في أغلب دول العالم، إثر الانتشار الغريب لفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19) مثل، بريجيت تيستو، مديرة قسم الأبحاث والتطوير بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية بباريس، صاحبة الباع الطويل في الدعوة لاحترام الطبيعة ومواجهة التغييرات المناخية التي تسببت فيها السلوكيات الخاطئة للبشر على مر عقود، حيث أكدت الـ40 يوماً الأخيرة التي قلت فيها حركة البشر حول العالم وتوقفت أغلب المصانع وحركة النقل والسيارات ـ المصدر الأكبر للتلوث - نظرية بريجيت حول قرب دمار الكوكب لو لم يحترم الإنسان البيئة والمناخ، حيث تنفست الطبيعة ونشطت الكائنات الحية بمختلف أنواعها، بل وتراجعت نسبة التلوث البيئي لدرجة برودة الكوكب لحد يمحي تحذيرات العلماء قبل 6 أشهر من أن صيف 2020 سيكون كارثياً على البشرية، وغيرها من مظاهر «الصحصحة والحيوية» التي بدت على كوكب الأرض نتيجة الطوارئ الصحية لمدة 40 يوماً، حسب وصف ريجيت. انخفاض مفاجئ تقول، تيستو، لـ«البيان»، إن برنامج الاتحاد الأوروبي لمراقبة الأرض «كوبرنيكوس» لرصد الغلاف الجوي، أكد الأسبوع الماضي، إن أكبر ثقب في طبقة الأوزون الموجودة فوق القطب الشمالي قد انغلق من تلقاء نفسه، ويقول فريق من العلماء أن انغلاق الثقب جاء نتيجة انخفاض درجات الحرارة فوق القطب الشمالي. قراءة متغيرة وكان متوقعاً أن يكون صيف العام الجاري كارثياً، لكن أول أبريل الجاري تغيرت قراءة الـ«نينيو» وأكدت أن درجات الحرارة تراجعت بشكل كبير، ما يعني أن حالة العزل الصحي لمدة 40 يوماً في أغلب دول العالم، أدت إلى تراجع الحرارة لدرجة أنقذتنا من كارثة صيفية مؤكدة، ما يجعلنا نفكر بجدية في طرح مهم، وهو أن فيروس كورونا ربما «هبة بيئية» أو سلاح بيئي أفرزته الطبيعة لحماية الكوكب من الانفجار «حرارياً وتلوثاً». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :