من منطلق رؤية الشيخ محمد بن زايد في أن المجتمع العالمي أسرة واحدة متكافلة في مواجهة تبعات وباء فيروس كورونا حرصا على صحة وسلامة شعوبه جاء تواصله مع قادة دول العالم شخصيا ومن خلال طائرات المساعدة للشقيق والصديق تجسيدا لمفهوم الإمارات للإنسانية التي هي أساس ثقافتها. وعلى النسق ذاته كان اتصال سموه بقداسة البابا فرانسيس في الفاتيكان لبحث تطورات انتشار فيروس كورونا وأثره على شعوب العالم.. كما أكد سموه أن الظرف الذي نعيشه يساعد على ترسيخ وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها في أبوظبي العام الماضي البابا وشيخ الأزهر. مؤكدا سموه وقوف الإمارات إلى جانب إيطاليا والفاتيكان بكل الوسائل لمواجهة انتشار الفيروس. وفي اتصال سموه بالإمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد محمد الطيب أكد أهمية التضامن العالمي لمواجهة فيروس كورونا كما بحث معه التعاون القائم بين الإمارات والأزهر في نشر الاعتدال والتسامح ومواجهة التطرف مع تعزيز التضامن بين المجتمعات والهيئات الدينية في ظل خطر كورونا.. سدد الله خطى الشيخ محمد ابن زايد… الرجل في كل موقف.
مشاركة :