أصدرت الإدارة العامة للإحصاء بالجهاز المركزي للمعلومات تقرير بيانات التجارة الخارجية للمملكة خلال شهر مايو 2015م، حيث بلغت قيمة الواردات خلال شهر مايو من العام 2015 (380 مليون دينار)، وأظهرت البيانات نمو الصادرات وطنية المنشأ (186 مليون دينار) بنسبة 6% وبارتفاع بلغ (11 مليون دينار) قياسا على إبريل الماضي (175 مليون دينار)، ومن حيث حجم الواردات بين التقرير بأن الصين احتلت المرتبة الأولى كما هي خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام حيث، بلغت حجم وارداتها (56 مليون دينار) وتليها الإمارات العربية المتحدة (35 مليون دينار) بينما تأتي استراليا في المرتبة الثالثة (29 مليون دينار). وأوضح التقرير أن قيمة الواردات بلغت خلال شهر مايو من العام 2015 (380 مليون دينار) مسجلة تراجع بنسبة 2% وبإنخفاض بلغ (7 مليون دينار) قياساً على إبريل الماضي (387 مليون دينار). بينما بلغت الصادرات وطنية المنشأ (186 مليون دينار) مسجلة نمو بنسبة 6% وبإرتفاع بلغ (11 مليون دينار) قياسا على إبريل الماضي (175 مليون دينار). أما إعادة التصدير فقد أنخفضت لتصل إلى (104 مليون دينار) مسجلة تراجع بنسبة 10% وبإنخفاض بلغ (11 مليون دينار) قياسا على إبريل الماضي (115 مليون دينار). وبحسب التقرير يمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 66% من حجم الواردات في شهر مايو، أما واردات بقية الدول فهي تمثل نسبة 34%. واحتلت الصين (كما هي خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام) المرتبة الأولى من حيث حجم الواردات (56 مليون دينار) تلتها الإمارات العربية المتحدة (35 مليون دينار) بينما جاءت استراليا في المرتبة الثالثة (29 مليون دينار). أهم 10 سلع من واردات البحرين ولفت التقرير إلى أن أوكسيد الألومنيوم يعد أكثر السلع استيراداً (20 مليون دينار) لشهر مايو مسجلاً نمو بنسبة 5% مقارنة بشهر إبريل، ثم جاءت وللمرة الأولى خلال هذا العام أجهزة الهاتف اللاسلكية في المرتبة الثانية (16 مليون دينار) بزيادة نسبتها 124% وتلتهما السيارات الخاصة (15 مليون دينار) بنمو نسبته 6%. وذكر التقرير أن مجموع الصادرات وطنية المنشأ لأهم عشر دول تمثل ما نسبته 83% من حجم الصادرات في شهر أبريل، أما الصادرات لبقية الدول فهي تمثل نسبة 17%. واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطنية المنشأ (59 مليون دينار) وتلتها الإمارات العربية المتحدة (25 مليون دينار) بينما جاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة (17 مليون دينار). وبحسب التقرير تعتبر اسلاك الألمنيوم أكثر السلع تصديراً (23 مليون دينار) في شهر مايو مسجلة نمو نسبته 23% مقارنة بشهر إبريل، ثم القضبان وعيدان الألومنيوم ثانيا (21 مليون دينار) بنمو نسبته 15% ويليهما ألواح الألومنيوم (14 مليون دينار) بنسبة تراجع 26%. السعودية أهم وجهة لإعادة التصدير وفيما يتعلق بنشاط إعادة التصدير لفت التثرير إلى أن أهم عشر دول تمثل ما نسبته 97% من حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 3% من حجم إعادة التصدير. وجاءت المملكة العربية السعودية (كما هي خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام) في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصدير(84 مليون دينار) وتلتها الإمارات العربية المتحدة (6 مليون دينار) ثم الكويت (3 مليون دينار). تعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير (6 مليون دينار) في شهر مايو بتراجع نسبته 8%، ثم تأتي السجائر (4 مليون دينار) بتراجع نسبته 17% ويليهما أجزاء لآلات حفر الآبار (3 ملايين دينار) بتراجع نسبته 3%.