خيبة أمل روسية حيال تمديد العقوبات الأوروبية

  • 6/23/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت الخارجية الروسية أمس الاثنين، عن خيبة أملها حيال تمديد الاتحاد الأوروبي عقوباته القاسية عليها، محملة مسؤولية القرار إلى لوبي مناهض لروسيا، ووصف وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر خلال زيارة إلى برلين، مساعي واشنطن لنشر معدات عسكرية ثقيلة في دول أوروبا الشرقية بأنها مهمة في مواجهة أي تهديد روسي. ومع تصاعد القتال في مناطق شرق أوكرانيا الانفصالية، أعلن حلف شمال الأطلسي تعزيز قوة التدخل السريع برفع عددها إلى الضعف وتحسين قدراتها التسليحية والقيادية. ووافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على تمديد عقوبات قاسية على روسيا حتى يناير/كانون الثاني 2016 لضمان تطبيقها الكامل لاتفاقات السلام في أوكرانيا. وأكدت موسكو أن قرار تمديد العقوبات من المؤكد أنه سيتسبب بخسارة مئات آلاف الأوروبيين وظائفهم. وتابعت أنه من العبثي أن يلقي الاتحاد الأوروبي بالمسؤولية الكاملة عن تطبيق اتفاقات السلام على موسكو. كما اعتبرت أنه من السخرية أن يصادف موعد اتخاذ القرار، في 22 يونيو/حزيران، ذكرى هجوم ألمانيا النازية على القوات السوفييتية في 1941. ووسط تصاعد التوتر بين الغرب وروسيا، وصل وزير الدفاع الأمريكي كارتر إلى برلين في مستهل جولة أوروبية تستغرق خمسة أيام، حيث يلتقي اليوم وزراء دفاع دول البلطيق في إستونيا، ثم يشارك يومي الأربعاء والخميس المقبلين في اجتماع لوزراء دفاع دول الناتو في بروكسل. ووصف كارتر خطط بلاده لنشر معدات عسكرية ثقيلة في دول أوروبا الشرقية بأنها خطوة مهمة في مواجهة أي تهديد روسي. وقال إن واشنطن تهدف إلى طمأنة شركائها في الحلف الأطلسي على الجهة الشرقية من أوروبا، دون أن يكشف عن تفاصيل. وأضاف هذه خطوة مهمة يجب القيام بها إذا أردنا زيادة صمود حلفنا وبشكل خاص حلفائنا على أطراف مناطق التحالف. وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أعلن أن الحلف سيقرر هذا الأسبوع تعزيز قوة التدخل السريع برفع عددها من 30 إلى 40 ألف عنصر، أي أكثر من ضعف حجمها الحالي. ورأى ستولتنبرغ إن تعزيز هذه القوة السريعة يتقدم بوتيرة جيدة. وأضاف أن الحلف سيسرع عملية اتخاذ القرارات لمواجهة تحديات جديدة خصوصاً إنشاء مقر عام جديد لتنسيق المسائل اللوجستية. ميدانياً، قال الجيش الأوكراني إن اثنين من جنوده قتلا وأصيب ثلاثة في هجمات جديدة للانفصاليين في الشرق مضيفاً أن تزايد وتيرة القصف قرب مدينة دونتيسك التي يسيطر عليها الانفصاليون يشير إلى أنهم يخططون لمحاولة التقدم. (وكالات)

مشاركة :