بحثت دولة الإمارات، التعاون مع الجانب الماليزي، في مجالات التعليم والأمن الغذائي، والإمدادات الطبية، وتبادل البيانات العلمية المتعلقة بالحالات المصابة بـ"كورونا" بما يسهم في تعزيز الجهود المشتركة لاحتواء تداعيات هذه الجائحة.   وقد أفادت وكالة الأنباء الإماراتية، بأن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، بحث مع داتوك سيري هشام الدين حسين، وزير خارجية ماليزيا، التعاون بين الدولتين في كافة المجالات، ومن بينها سبل احتواء تداعيات جائحة كورونا.   وكان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، تقدم خلال الاتصال الهاتفي مع وزير خارجية ماليزيا، بالتهنئة إلى السلطان عبدالله بن السلطان أحمد شاه ملك ماليزيا، وداتوك سيري هشام الدين حسين، والشعب الماليزي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.   ووفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية، تناول الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية الماليزي مستجدات جائحة فيروس كورونا المستجد، والإجراءات الاحترازية والوقائية في البلدين، والعمل والتنسيق المشترك في مواجهتها.    وأشار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى أهمية التعاون القائم والتنسيق المشترك بين البلدين في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، مؤكدا أن تضافر جهود مختلف دول العالم، والتكاتف المجتمعي والالتزام بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية سيقود في نهاية المطاف إلى تجاوز تداعيات هذه الجائحة.   وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان علاقات الصداقة والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات وماليزيا في شتى المجالات، والحرص المستمر على تعزيزها وتنميتها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.