تلقى وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اتصال هاتفي مساء اليوم الإثنين، من نظيره الكرواتي جرليك رادمان، وناقشا العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في كافة المجالات، والقضايا المشتركة. كما تناول الاتصال الهاتفي، التطورات الراهنة في المنطقة إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومنها ليبيا، وبحث الجانبان مستجدات جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" وجهود البلدين الصديقين لاحتواء تداعياته.وتبادل الشيخ عبدالله بن زايد ورادمان، التعازي في ضحايا كورونا، وأكدا على أهمية التعاون والتنسيق المشترك على صعيد تبادل الخبرات ودعم الجهود الدولية المبذولة من أجل الوصول إلى لقاح للمرض.وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالتطور المستمر في مجالات التعاون المشترك انطلاقا من العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين الصديقين.كما أشاد جرليك رادمان بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، مؤكدا تطلع بلاده لتعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة.هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 11,668  مليون إصابة، بينهم أكثر من 538 ألف حالة وفاة، وأكثر من 6,602 مليون حالة شفاء.وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.