قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة على موقعها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ضمن مبادرة " خليك في البيت..الثقافة بين ايديك" موضوعا ثقافيا تحت عنوان "رمضان.. دورة حياة تبدأ بطفولة القمر وتنتهي برحيله الموجع" للشاعر مسعود شومان.ذكر شومان في هذا البحث أنه في عهد الفاطميين القضاة كانوا هم شهود الهلال، يشاهدونه ليعلنوا ميلاد شهر، على دكة يقال لها دكة القضاة، لتصبح شاهدا من أعلى منطقة في جبل المقطم على الرؤية، وكان الخليفة الفاطمي يتهيأ لاستقبال الهلال بملابس تليق بميلاد قمر، حينها يخرج من باب الذهب، ومعه الوزراء بخيول سروجها مذهبة،وفي أيديهم تلمع السيوف والرماح المذهبة والمفضضة، ليداعب الهواء راياتهم الحريرية الملونة، تصحبهم الموسيقي، وتكون الحوانيت قد أسلمت واجهاتها للزينات.:وتابع هنا يبدأ ركب الاستقبال مارا من باب القصرين، إلى باب النص، ويا له من نصر للفقراء والمساكين حين توزع الهبات والصدقات والأفراح الصغيرة:لولا البيت ده ما جينا يالله الغفارولا وقفنا ولا حـوينا يالله الغفارحل الكيــس وادينا يالله الغفارتـدينـا مـا تدينـا يالله الغفارتدينا ميتيـن جنيـه يالله الغفارميتين جنيه مايكفونا يالله الغفارولا يودونا على بر الشام يالله الغفارنجيب الخوخ ويا الرمان يالله الغفارونجيب زعاقة العصفور يالله الغفاراللى تنادى ع الجسور يالله الغفار (3)وأوضح شومان أنه تطورت الحياة في عهد المماليك فكانوا يسمون ذلك يوم الارتقاب، بما يحمل من معاني الشوق والحنين تليق بغائب طال انتظاره، ويستقبل بالمشاعل والفوانيس.
مشاركة :