أشاد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، في بيان صحفي أمس الاثنين، بالوساطة الناجحة التي قامت بها الدبلوماسية الجزائرية لضمان توقيع جميع الأطراف المعنية بالأزمة في مالي على اتفاق يسمح باستعادة الأمن والسلام والاستقرار في شمال مالي، بعد فترة صعبة من الاضطرابات. وهنأ العربي الأطراف بمالي ورمضان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالجزائر ورئيس الوساطة الدولية على هذا الإنجاز الدبلوماسي، معرباً عن ثقته في أن التزام جميع الأطراف بتنفيذ اتفاق السلام الموقع والانخراط في المصالحة سوف يعزز من جهود إعادة بناء البلاد، ويساعد في تهدئة الأوضاع في مالي والمنطقة ويصب - من دون شك - في جهود محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية. كما رحبت منظمة التعاون الإسلامي بتوقيع اتفاق السلام في مالي. وأشاد إياد أمين مدني أمين عام المنظمة بالوساطة الدولية التي قادتها الجزائر. وحث الأطراف على الالتزام الكامل بتنفيذ الاتفاق بإخلاص بما في ذلك الالتزام بوفق إطلاق النار وجدد تأكيد المنظمة بوصفها عضواً في فريق الوساطة الدولية على دعم الأطراف المالية في هذه المرحلة الحرجة لتنفيذ الاتفاق. (وام)