قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يلزم الصائم الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الصادق، إلى غروب الشمس، فالعبرة بطلوع الفجر،ولا يجب الإمساك عند مدفع الإمساك ، بل العبرة بالأذان فإذا أذن الفجر حرم الأكل والشرب ، قال الله تعالى: ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ).وأضاف "ممدوح" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته على سؤال «هل يجوز الأكل والشرب حتى نهاية أذان الفجر؟»، أنه لا يجوز الاستمرار فى الطعام والشرب أثناء أذان الفجر فهذا يكون مفسدا للصوم فمن أكل بعد طلوع الفجر عليه أن يعيد، وعليه أن يقضي مع التوبة.وأشار الى أنه يجب الإمساك عن الطعام والشراب قبل أذان الفجر ولو بثوان حتى لا يدركه الأذان وهو مازال يأكل ويشرب.حكم من أفطر في رمضان متعمداقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن مَنْ أفطر في نهار رمضان مُتعمدًا من غير رخصة من مرض أو سفر أو حيض فقد ارتكب إثمًا عظيمًا، وأتى كبيرة من كبائر الذنوب بانتهاكه حرمة ركن من أركان الإسلام.واستشهد «جمعة» في إجابته عن سؤال: «ما حكم من أفطر رمضان متعمدًا؟»، بما روى الإمام أحمد وابن ماجه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أفطر يومًا من رمضان من غير رخصة لم يجزه صيام الدهر»، وفي رواية البخاري: «مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ وَلَا مَرَضٍ لَمْ يَقْضِهِ صِيَامُ الدَّهْرِ وَإِنْ صَامَهُ».وأوضح أن الإمام الشافعي رأى أن مَنْ أفطر في نهار رمضان مُتعمدًا من غير عذر عليه يبادر بالتوبة النصوح إلى الله تعالى، ويقضي ما أفطر، وليس عليه كفارة بصيام 60 يومًا.ونبه المفتي السابق، على أن مَنْ أفطر في نهار رمضان مُتعمدًا من غير عذر لن كيفيه الصيام طيلة عمره تعويضًا عن هذا اليوم الذي أفطر عمدًا.حكم صيام من ابتلع بقايا الطعام بالفمقال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه إذا بلع الصائم ما بقي من الطعام بين أسنانه دون عمد منه لا يفسد صومه.وأضاف «عثمان» خلال إجابته عن سؤال: «هل يجب المضمضة من الطعام حال تناوله بعد الوضوء؟»، أن ما يوجد في الفم من آثار الطعام أو اللحم لا يضر الصلاة، سواء بقي أو أخرجه في الصلاة وطرحه أو في منديل أو في جيبه، لكن لا يبتلعه.وأشار إلى أن من مبطلات الصلاة الأكل أو الشرب، وهذا محل إجماع بين أهل العلم، وقد نصوا على أن فضلات الطعام التي توجد بين ثنايا الأسنان معفو عنها، لخفة أمرها، ولأنها لا تسمى أكلًا، وكذلك لا تبطل الصوم أو الصلاة بشرط ألا يبتلعها عمدًا. ونوه بأن من ابتلع بقايا الطعام المتبقية في الفم وبين أسنانه سهوًا فصلاته صحيحة، ويستحب المضمضة لمن أكل بعد الوضوء حتى لا تبقى آثار للأكل في فمه، وإن لم يتوضأ فلا شيء عليه.هل حقن الوريد تفسد الصوم قال الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن حقن الأنسولين لا تؤثر على الصيام ولا تفسده لأن الصيام هو الإمساك عن المفطرات من أذان الفجر إلى غروب الشمس والمفطرات هى كل ما يدخل إلى جوف الإنسان.وأضاف عمران، في في رده على سؤال "ما حكم أخذ حقن الأنسولين في نهار رمضان؟ أن المنافذ المنفتحة في الجسم إذا تسرب منها شئ إلى الجسد يفسد الصوم كالفم والأنف، منوها أن الحقنة موضع السؤال لا تدخل من منفذ منفتح فهى تدخل من الوريد وبالتالى لا تذهب للجوف وكل ما يؤخذ من الحقن بهذه الطريقة لا يفطر.
مشاركة :