كثيرة هي العادات الغذائية والحياتية الخاطئة التي يمارسها الناس، خلال شهر رمضان الكريم، بسبب المعلومات غير الصحيحة التي تم تكريسها وتناقلها في ما بينهم. هذه الممارسات الخاطئة قد تفاقم من الصعوبات التي يواجهونها خلال ساعات الصوم، وتزيد من فرص حصول إرباك في الجهاز الهضمي أو الصداع أو حتى زيادة الوزن. تصحيح هذه المعلومات سيغيّر من النظام الغذائي وكل ما يترتب عليه من ضرر. الخطأ يعتقد البعض أنه لا يمكن ممارسة الرياضة أثناء الصيام، فيقومون بالتمرينات الخفيفة بعد وجبة الإفطار حصراً، ومنهم من ينقطع عن ممارسة الرياضة خلال شهر الصيام، بسبب الاعتقاد بأنه لا يمكنهم ممارسة الرياضة قبل الإفطار، وبسبب الخمول الذي يصيبهم في فترة ما بعد الإفطار. الصواب أكدت أخصائية الصحة والتغذية في «ويلناس باي ديزاين»، لمى النائلي، أن ممارسة الرياضة أثناء الصيام تعدّ أمراً آمناً لمن لا يعانون أمراضاً مزمنة. وأشارت إلى أنه يمكن لهم ممارسة الرياضة الخفيفة بشرط ألا يرفعوا من معدل نبضات القلب، وألا تكون الرياضة تحت الشمس، فيمكن أن يمشوا سريعاً في مكان مغلق، سواء في البيت أو أي مركز تجاري. أما الأشخاص الذين يعانون أمراضاً مزمنة، ومنهم مرضى القلب والكلى والسكري والضغط ويتناولون الأدوية على نحو مستمر، فلفتت النائلي إلى أنه لا يسمح لهم بممارسة الرياضة خلال ساعات الصيام على الإطلاق، لأنهم يخسرون السوائل، وبالتالي ترتفع كثافة الدم في جسمهم، ما يزيد من احتمالية إصابتهم بالتجلطات أكبر من المعتاد، مشيرة إلى أن الخطورة بحدوث الجلطات ترتفع خلال الصيام، ولهذا السبب نرى ارتفاعاً في معدل هذه الحالات في شهر الصوم، إذ يقوم هؤلاء المرضى بإجهاد أنفسهم بالصيام والتمارين الزائدة من دون مراعاة وضعهم الصحي. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :