عائلة أحمد صديقي تدعم جهود مؤسسة الجليلة بعشرة ملايين درهم

  • 4/28/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» أعلنت مؤسسة «الجليلة» إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن مساهمة «عائلة أحمد صديقي» بمبلغ 10 ملايين درهم لدعم جهود المؤسسة الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي في صدارة المدن المنتجة للابتكارات الطبية، واكتشاف حلول فعالة لمواجهة التحديات الطبية المستقبلية، ومنها الأبحاث الطبية المحلية التي تركز على الأوبئة والأمراض الفيروسية التي تهدد البشرية وتحديداً تلك المعنية بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك بهدف التقدم في مجال الأبحاث الطبية عموماً والوصول إلى مستويات جديدة من التميز في مجال الرعاية الصحية في دولة الإمارات.يأتي هذا في الوقت الذي تعمل فيه الجليلة على توسيع برامجها في مجال الأبحاث الطبية للمساهمة في التصدي للأزمة العالمية المتمثلة في انتشار جائحة كوفيد - 19، انطلاقاً من مسؤولية المجتمع الطبي عن التوصل إلى علاجات وابتكارات طبية من شأنها إنقاذ حياة ملايين البشر والقضاء على هذا الوباء العالمي.وقال عبدالحميد أحمد صديقي، نائب رئيس مجلس إدارة «صديقي القابضة»، «يمرّ العالم اليوم بأزمة حقيقية، ونود أن نوجه تحية تقدير واحترام لجميع الكوادر الطبية التي تعمل بتفانٍ وإخلاص على مدار الساعة لإنقاذ الأرواح.وأضاف: واجبنا الوطني يحتِّم علينا أن نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على صحة وسلامة شعبنا وأن نتمسك بقيم الإحسان والرحمة وخدمة الإنسانية وهي القيم النبيلة التي غرسها في نفوسنا الآباء المؤسسون، ونحن نفخر بالعلاقة المتينة التي طالما جمعتنا بمؤسسة الجليلة على مدى السنوات الماضية.من جانبه، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: «في ظل التطلعّات الطموحة لدولة الإمارات خلال الخمسين سنة المقبلة، فإن أوجه التقدّم التي وصلنا إليها حالياً في مجال الابتكار الطبي وتطوّر العلوم والأبحاث تُشكل مصدر إلهام لا ينضب بالنسبة لنا».وأضاف: «نتقدّم بجزيل الشكر والامتنان لعائلة أحمد صديقي على هذه المساهمة السخيّة، والتي تعبّـر عن إيمانهم بأهمية الاستثمار في مجال الأبحاث الطبية والدور المحوري الذي يؤديه في تحقيق الاستدامة للأجيال القادمة، وحماية نوعية حياتهم على المدى الطويل»، موضحاً: «قد تغير العالم بشكل كبير بسبب تداعيات جائحة كورونا، ونحن نعوّل اليوم بصورة غير مسبوقة على تضافر جهود العلماء والأطباء وتكاتفهم لإجراء المزيد من البحوث والفحوص التشخيصية التي تساعدنا على فهم أفضل للتركيبة البيولوجية لهذه الأوبئة وتقديم علاجات فعالة لها ولا سيما تلك المعنية بفيروس كورونا المستجد لمحاربته والقضاء عليه».بدورها قالت الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو مجلس أمناء مؤسسة الجليلة: «لقد وحّد هذا الوباء العالم كما لم يحدث من قبل، ويواصل العلماء من جميع أنحاء العالم بحثهم عن أسباب الإصابة بالأمراض وعن سبل التعامل مع التحديات الطبية التي تواجه البشرية بشكل عام، والمعنية بفيروس كورونا المستجد بشكل خاص وكيفية الوقاية منها وطرق علاجها».وأضافت: «يأتي استثمارنا في مجال الأبحاث الطبية لنؤكد مجدداً التزامنا بترسيخ البحث والابتكار في استراتيجية الرعاية الصحية التي تسعى دولة الإمارات إلى تنفيذها على المدى الطويل، ونأمل أن تسهم الجهود التي نبذلها اليوم في تمهيد الطريق لتعزيز المستوى الصحي للأجيال القادمة».

مشاركة :