منصور بن محمد: رؤية محمد بن راشد بتحويل التحديات إلى فرص وراء كفاءة دبي في الطوارئ

  • 4/29/2020
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في إمارة دبي، أن الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بتحويل التحديات إلى فرص، تقف وراء كفاءة وقدرات دبي في التعامل مع حالات الطوارئ..مؤكداً سموه أن هذا ما تجلى وانعكس بشكل واضح في التعامل مع خطر وباء «كورونا». وقال سموه إن توجيهات ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، مثلت حافزاً ودافعاً لفرق العمل التي تسابق الزمن ضمن البرامج والخطط الموضوعة من قبل اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي من أجل ضمان أعلى مستويات الحماية والسلامة، خاصة في مواجهة انتشار «كورونا». جاء ذلك في حديث لسموه خلال برنامج «خط دفاعنا الأول»، الذي أنتجه المكتب الإعلامي لحكومة دبي، وبث على شاشة تلفزيون دبي، مساء أمس. وقال سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد: «رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتحويل التحديات إلى فرص، هي وراء كفاءة قدراتنا على التعامل مع حالات الطوارئ، وتوجيهات ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، هي الدافع لفرق العمل التي تسابق الزمن ضمن البرامج والخطط الموضوعة من قبل اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي من أجل ضمان أعلى مستويات الحماية والسلامة لجميع أفراد المجتمع ومنع تفشي المرض». ووجه سموه الشكر إلى كافة أفراد المجتمع على تجاوبهم مع هذه القرارات. وقال: «أشكر كل شخص منكم على تجاوبكم مع القرارات التي وضعناها كلجنة عليا لإدارة هذه الأزمة الاستثنائية والتي لا يمكن التغلب عليها إلا بتعاونكم مع فرقنا الميدانية الذين نوجه لهم الشكر على تفانيهم وجهودهم في العمل كفريق واحد، يخدم دولة الإمارات». فخر هم خط دفاعنا الأول، جنودنا الذين وقفوا على حدود الوطن، لحمايته من شر فيروس «كورونا» الذي أصاب الدنيا وغير يوميات العالم أجمع، جمعهم حب الوطن، فسعوا جاهدين إلى حمايته، ووقفوا خلف القيادة الرشيدة، معلنين تكاتفهم معها من أجل الدفاع عن الإمارات، التي استطاعت أن تقدم صورة مشرفة عن العمل الجماعي وحماية المجتمع وسكانه، من الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، لتأتيهم رسالة شكر مغلفة بالمحبة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي قال: «الحمد لله، نحن فخورين بكم، فخورين بكل الأطباء والممرضين والممرضات والمسعفين والمسعفات والإداريين في القطاع الصحي، أنتم الخط الأمامي الدفاع الأول عن الوطن، والمهمة التي تقومون بها كبيرة وعظيمة ولكنها لم تنتهي بعد». كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، شكلت جوهر البرنامج التلفزيوني «خط دفاعنا الأول»، حيث ألقى البرنامج الضوء على أبرز الممارسات التي اتخذتها دبي ودولة الإمارات لمواجهة انتشار فيروس «كورونا» المستجد، من أجل حماية المجتمع من الإصابة به. والذي لأجله اتخذت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في إمارة دبي، برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، العديد من القرارات اللازمة، والتي ساهمت في حماية المجتمع والتقليل من نسب الإصابة بالفيروس القاتل. خطة فعالة البرنامج الوثائقي، شهد مشاركة عدد كبير من مسؤولي الدوائر الحكومية في دبي، والذين أوضحوا آليه العمل التي مضت فيها دبي، من أجل مواجهة انتشار «كورونا»، حيث عملت كافة الدوائر الحكومية كفريق واحد، لكل واحدة منها مهماتها الخاصة، والهادفة إلى إنجاح خطة دبي الدفاعية، والتي بدأت أول من أمس، بقطف ثمارها إثر الإعلان عن تسجيل «صفر إصابة» في منطقة نايف، الأمر الذي أدخل البهجة على قلوب مواطني الدولة والمقيمين على أرضها. دروس تماشياً مع تجارب الصين في التعامل مع هذا الوباء، تم تشكيل فرق عمل في دبي، تراقب كل أخطاء الدول الموبوءة، فكافة مراكز التقصي الخاصة بفيروس «كورونا» المستجد في دبي تعمل على مدار الساعة للإبلاغ عن أي حالات أو إصابات سواء كانت مؤكدة أو مشتبه بها، وهو ما أشار إليه حميد القطامي، مدير عام هيئة الصحة في دبي. والذي قال: «اللجنة عملت بشكل منظم، وقامت باجتماعات يومية مكثفة، وبناءً على ذلك اتخذنا خطوات كثيرة، فيما يتعلق بالحجر الصحي والعزل المنزلي، وفي الواقع أن دولة الإمارات قدمت موقفاً إنسانياً مشرفاً في هذه الأزمة». دور نوعي القيادة العامة لشرطة دبي، كانت جزءاً أصيلاً من فرق العمل التي واجهت انتشار الفيروس، وفي هذا الصدد، قال معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: «كانت هناك خطة موضوعة للتعامل مع كافة مناطق دبي، بالتعاون مع بلدية دبي والدفاع المدني، لتحديد المناطق التي سيبدأ بها برنامج التعقيم الوطني، وقد لمسنا التعاون من كافة أفراد المجتمع مع هذا البرنامج والخطة الموضوعة لمكافحة الفيروس». وأشار أيضاً إلى استحداث شرطة دبي برنامج التصريح، وذلك بهدف تلبية احتياجات أفراد المجتمع، خلال فترة التعقيم الوطني. وقال معاليه: إن شرطة دبي عملت خلال البرنامج الوطني للتعقيم، على توجيه العديد من الرسائل التوعوية لحث المجتمع على التزام البيوت، مؤكداً أن كافة الإجراءات التي تم اتخاذها كانت لصالح المجتمع وصحته. قيمة وأولوية ولأن «الغذاء والدواء خط أحمر في دولة الإمارات»، فقد عكفت الفرق المسؤولة عن هذا الجانب على توفير مخزون عالٍ من الغذاء بحيث يكون قادراً على تلبية احتياجات المجتمع، وهو ما أكده سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، والذي قال: «توفير البضائع والأغذية والأدوية كانت من أهم الأشياء التي لا يمكن التأخر فيها أو عرقلة وجودها بسبب وجود أزمة». وأضاف: «الحمد لله هناك مخزون عالٍ وكافٍ من المواد الغذائية، ولدينا مستودعات كافية. كما قمنا أيضاً بتوفير مستودعات أخرى مجانية للشركات خلال هذه الفترة، بحيث تتمكن من تخزين بضائعها فيها»، مشيراً إلى أنه تم خلال الأزمة تسريع عملية تطبيق العديد من الأنظمة والممارسات الجديدة التي تمكن كافة الشركات من الحصول على حاجتها من البضائع. استمرارية الحد من انتشار فيروس «كورونا»، كان يتطلب العمل على تقييد الحركة في كافة مناطق دبي، وبحسب داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي، فإن تقييد الحركة في دبي، منح الفرق العاملة في برنامج التعقيم الوطني الحرية الكاملة في الحركة للوصول إلى كافة المناطق. وأشار الهاجري إلى أن أعمال البرنامج لا تزال مستمرة. وأكد مدير عام بلدية دبي، أنه تم خلال برنامج التعقيم الوطني استخدام العديد من الآليات، مبيناً أنه تم ولأول مرة استخدام طائرات الدرون في عمليات التعقيم من أجل الوصول إلى المناطق الضيقة، وبين أنه تم تدريب كافة الفرق والأشخاص الذين شاركوا في برنامج التعقيم الوطني، ونوه بأنه تم تجهيز العديد من الدراجات بعد تعقيمها من أجل الدخول إلى المناطق الضيقة، وهو ما ساهم في إنجاح البرنامج. جهد يومي ومع تصنيف الفيروس على أنه جائحة عالمية، مضت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، بتنفيذ خطة متكاملة في تعقيم كافة وسائل النقل العامة في دبي، وذلك بحسب ما أشار إليه معالي مطر محمد الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، الذي أكد أن الهيئة قامت بشكل يومي بعملية تعقيم لكافة وسائل النقل العامة. وقال: «بالنسبة لمترو دبي، قمنا بتقليل الأعداد من 643 شخصاً إلى 138 شخصاً في كل قطار، كما تم تقليل عدد الكراسي في الحافلات العامة، إلى جانب عدم السماح بوجود أكثر من شخصين في التاكسي، بالإضافة إلى السائق، مع وضع عازل بين السائق والركاب، كما تم إيقاف خدمات مترو دبي بالكامل ولأول مرة في 5 أبريل حفاظاً على الصحة العامة، ولمنع انتشار الفيروس بين أفراد المجتمع». 22 يناير منذ بدء انتشار الفيروس حول العالم، أعلنت دبي والإمارات عن جهوزيتها بالكامل، حيث صدر الأمر بزيادة الإجراءات الأمنية داخل الدولة، وتفعيل أنظمة الكشف الحراري في 22 يناير الماضي، في كافة المنافذ الجوية والبحرية وأماكن التجمعات. وهو ما أكده جمال الحاي، نائب الرئيس لمطارات دبي، في حديثه. حيث قال: «عرفنا مداخل المسافرين وتجمعاتهم، بدءاً من مناطق الترانزيت وقسم الجوازات والجمارك، وحرصنا على وضع كاميرات حرارية في كافة هذه المناطق، وكان الفحص يتم على بعض المسافرين الذين تبين لديهم ارتفاع في درجات الحرارة»، مشيراً إلى أنه تم أيضاً تحديد الوجهات التي تشهد تفشياً للفيروس، ويصل منها المسافرون إلى مطارات دبي، وقال: «كافة المسافرين القادمين من هذه الوجهات تم تخصيص لهم فحص إجباري بمجرد وصولهم إلى المطار». وأكد أنه تم التعامل مع كافة المسافرين الذين وصلوا إلى مطارات دبي، والأعداد التي كانت عالقة فيه. وقال: «كان لدينا أكثر من ألف مسافر، تم توزيعهم على الفنادق الثلاثة الموجودة داخل مطارات دبي، وقمنا بدفع تكاليف غرفهم مع توفير احتياجاتهم من الأكل»، مشيراً إلى أن مطارات دبي لم تتخل عن المسافرين الذين كانوا عالقين في المطار خلال الأزمة. معدات أكد داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، أنه تم خلال برنامج التعقيم الوطني استخدام العديد من الآليات، مشيراً إلى أنه تم ولأول مرة استخدام طائرات الدرون في عمليات التعقيم من أجل الوصول إلى المناطق الضيقة، وبين أنه تم تدريب كافة الفرق والأشخاص الذين شاركوا في برنامج التعقيم الوطني، ونوه بأنه تم تجهيز العديد من الدراجات بعد تعقيمها من أجل الدخول إلى المناطق الضيقة، وهو ما ساهم في إنجاح البرنامج. تدابير أشار جمال الحاي، نائب الرئيس لمطارات دبي، إلى أنه في المرحلة الأولى من مواجهة الجائحة كان هناك تدابير احترازية وتدابير للكشف وإجراءات الفحص، مشيراً إلى أنه يتم تقييم الوضع باستمرار، وعلى ضوء ذلك يتم اتخاذ كافة القرارات اللازمة، مؤكداً أن هيئة الصحة في دبي قامت بافتتاح 3 مراكز متخصصة بفحص فيروس «كورونا» المستجد، اثنان منها للفحص من داخل السيارة والثالث للتحاليل المخبرية. 122 نقطة إسعافية مثّلت شبكة أمان لمناطق دبي كافة قامت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، بتوفير 122 نقطة إسعافية موزعة على كافة مناطق دبي، كما قامت بتخصيص العديد من عربات الإسعاف الخاصة لنقل الإصابات المؤكدة أو المشتبه بها، وفق ما قاله خليفة الدراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، والذي أكد أن كافة الفرق الإسعافية تم إخضاعها لدورات تدريبية خاصة للعمل في مثل هذه الظروف، مع ضمان أخذ الحيطة والحذر لحماية المسعف وكذلك المصاب وعائلته. وقال: «كافة العاملين في هذه الفرق تعاملوا مع الأزمة بكل صدق وأمانة، لأنهم بذلك يحافظون على بلادهم». سموه: › متابعة حمدان بن محمد حفزتنا على مسابقة الزمن لضمان أعلى مستويات السلامة › أشكر أفراد المجتمع على تجاوبهم مع قرارات لجنة إدارة هذه الأزمة الاستثنائية › «إسعاف دبي» تواجدت في المناطق كافة › عملنا على تفادي أخطاء الدول الأخرى › حميد القطامي: تقييم الوضع متواصل ومستمر › عبدالله المري: لمسنا التعاون من كافة أفراد المجتمع › سلطان بن سليم: دبي حرصت على أمن الغذاء والدواء › داوود الهاجري: أحدث المعدات لبرنامج التعقيم الوطني › مطر الطاير: نفذنا خطة تعقيم متكاملة فعالة › جمال الحاي: مطارات دبي لم تتخلَ عن المسافرين تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :