رفضت الملكة إليزابيث الثانية خفض مصاريفها المستمدة من أموال ضرائب الشعب البريطاني، رغم مواجهة المملكة المتحدة لتهديدات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وزيادة نسبة البطالة في البلاد.ووفقا لصحيفة إكسبريس البريطانية فإن الملكة التي احتفلت مؤخرا بعيد ميلادها الرابع والتسعين، ومن المعروف عنها أسلوب حياتها الفخم، وتمتلك العديد من المساكن الملكية التي يقال إنها مكلفة للغاية لاستمرار تشغيلها رغم عدم وجود أفراد العائلة المالكة بها.ووصفت الخبيرة الملكية كاتي نيكول، الفواتير المستحقة لهذه القصور الملكية بأنها ضخمة و(تدمع لها العين)، والتي يتم دفعها من أموال دافعي الضرائب البريطانيين حيث تقدر مصاريف الملكة منها بحوالي 70 مليون جنيه إسترليني سنويًا.ومع ارتفاع تكاليف العائلة المالكة، يبدو أن الملكة لن تتخلى عن الحياة الفارهة والمكلفة التي تتبعها، رغم ما تمر به البلاد من أزمة.وقالت الخبيرة الملكية، عن أسرار إنفاق العائلة المالكة: إن العائلة المالكة في بريطانيا مشهورة باحتفالاتها المكلفة، والإنفاق الباهظ.وأضافت "كاتي نيكول" أن المساكن الملكية باهظة الثمن ومكلفة جدًا بشكل لا يصدق، وكذلك الفواتير الشهرية، متابعة أنها تظن أن الملكة لن تخفف من المصاريف.وفي حديثه عن خزانة الملكة؛ قال الخبير الملكي ديفيد ساسون؛ إنه كانت هناك قطع محددة للعائلة المالكة باهظة الثمن؛ ويتم شراؤها، رغم عدم وجود ميزانية لها.
مشاركة :