هل يجوز للحائض قراءة القرآن وتلاوة الأذكار في رمضان ؟

  • 4/29/2020
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

هل يجوز للحائض أن تقرأ القرآن وتذكر الله تعالى ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث البماشر لصفحة دار الإفتاء المصرية.واجاب العجمي، قائلًا: أنه لا يجوز للحائض أن تقرأ القرآن فالأصل أن قراءة القران لا تصح للحائض وعليها أن تتجنب هذا أثناء فترة حيضها، ولكن لها ان تذكر الله كأذكار الصباح والمساء فكل هذا لا شئ فيه بالنسبة للحائض، اما قراءة القرآن فلا. وأشار الى إن قراءة القرآن للحائض حرام عند جمهور أهل العلم، سواء كانت قراءة مجرده من ذهنك وذاكرتك أو القراءة المصحوبة بمس المصحف، لافتا إلى أن مس المصحف حرام ولا يجوز للحائض.وأضاف أن الإمام مالك قال إن الحائض لها أن تقرأ القرآن وليس حرام شرعا لكنه لا يجوز لها مس المصحف. وأوضح أمين الفتوى، أن في مثل هذه الأمور التي اختلف حولها جمهور العلماء فأن الخروج من الخلاف مستحب، مشيرا إلى أن مس المصحف والقراءة فيه أثناء الحيض ليس الوسيلة الوحيدة للمرأة الحائض للحفاظ على حفظها فمن الممكن تلجأ الي المصاحف الرقيمة الموجودة على الهواتف والتابلت وغيره من وسائل اخرى.حكم قراءة الحائض للقران من الهاتف والمصحف.. الإفتاء: جائزة في هذه الحالاتقراءة الحائض للقران من الهاتف ، قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز قراءة الحائض للقرآن من الهاتف المحمول أو التابليت لأن هذا ليس مُصحفًا.وأضاف «ممدوح» في إجابته عن سؤال: «ما حكم قراءة الحائض للقران من الهاتف؟»، أنه يجوز قراءة الحائض للقران من الهاتف، أما المُصحف فلا يجوز له لأن القراءة من المُصحف تشترط الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر فلا يقرأ من المصحف كل من الجنب أو الحائض أو الإنسان غير المتوضئ.ونبه على أن جمهور العلماء اشترط أن يكون الإنسان طاهرًا متوضئًا عند القراءة من المصحف، أما الإمام مالك فقد رأى جوازقراءة الحائض للقران من المصحف دون مس بأن تقلب أوراقه عند طريق عود مثلًا.وأكد أنه مِن المقرر شرعًا أنه يحرم على المُحدِث حَدَثًا أكبرَ مسُّ المصحف؛ لقول الله تعالى: «لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ» [الواقعة: 79]، كما يحرم عليه تلاوة القرآن؛ لما أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان لا يحجزه شيءٌ عن قراءة القرآن إلا الجنابة".واستدل أيضًا بما أخرج الترمذي في "سننه" عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «لا تَقْرَأُ الْحَائِضُ وَلا الْجُنُبُ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ». وهذا ما عليه جماهير الفقهاء.وتابع: أن الحائض والنفساء؛ فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى حرمة قراءتهما القرآن، وذهب المالكية إلى أنه يجوز لأي منهما قراءة القرآن في حال استرسال الدم مُطلَقًا؛ خافت النسيان أم لا، فإذا انقطع الدم لَمْ يَجُزْ لها القراءة حتى تغتسل إلا أن تخاف النسيان، كما ذهبوا إلى جواز مس المصحف لِمَن تتعلم القرآن أو تُعلِّمه؛ وذلك حال التعلم أو التعليم فقط.وأفاد: فالأولى في حكم قراءة الحائض للقران من المصحف العمل برأي الجمهور خروجًا من الخلاف، فمن وجدت في ذلك مشقةً وحرجًا واحتاجت إلى قراءة القرآن أو مَسِّ المصحف للحفظ أو التعليم أو العمل في التدريس فيجوز لها حينئذٍ تقليد المالكية، ولا إثم عليها في ذلك ولا حرج. قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأصل أن الحائض لا يجوز لها قراءة شيئًا من القرآن سواء من المصحف أو من غير المصحف. واستشهد " ممدوح" في إجابته عن سؤال: " ما حكم قراءة القرآن من الموبايل أثناء فترة الحيض؟ "، بما رواه أحمد في مسنده من أن النبي - صلى الله عليه وسلم- " كان لا يحجبه شيئًا عن قراءة القرآن سوى الجنابة"، لافتًا: الحائض تلحق بالجنب. واستدل أمين الفتوى أيضًا بما رواه الترمذي من حديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: " لا تقرب الحائض ولا الجنب شيئًا من القرآن". ونوه الدكتور أحمد ممدوح أنه إذا اضطرت المرأة لقراءة القرآن كأن تكون طالبة علم؛ جاز لها أن تقرأه بنية الذكر لا بنية قراءة القرآن.  حكم قراءة الورد اليومي اثناء الحيض من خلال الموبايل؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاع عبر موقع التوصل الإجتماعي فيسبوك. ورد "عبدالسميع" قائلًا: انه لا مانع للحائض أن تقرأ الورد اليومي لأن ذلك ذكر وليس قراءة للقرأن، إنما يحرم على الحائض قراءة القرأن أو مس المصحف وما فى الورد اليومي. ونبه: أن المقصود من الورد اليومي هو الذكر والدعاء وليس المقصود منها قراءة القرآن وبناء على ذلك فلا مانع من قراءة هذه الأوراد اثناء الحيض. حكم قراءة القرآن من الهاتف أثناء الحيض ؟ أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه وذلك خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاع عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة ( حكم قراءة القرآن الكريم من الهاتف أثناء الحيض ؟).  وأكد "عثمان"، إنه لا يجوز ذلك سوى للمعلمة او الطالبة التي تخشي فوات ما تحفظه فقط، وعلى السيدة العادية أن تكثر من ذكر الله فقط خلال تلك الفترة ولا تقرأ القرآن بأي وسيلة. هل يجوز قراءة القرآن من الهاتف أو لبس القفازات والقراءة من المصحف أثناء الحيض؟..سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية. وأجاب عثمان، قائلًا: لا يجوز أن ترتدي القفازات وتقرأى قرأن طالما أنك عليكي حيض فلا تلجئين لقراءة القرأن من المصحف، وإنما تذكرى الله وتدعى ونحو ذلك، ولكن لا تذكرى الأيات القرانية إلا إذا كانت ذكرًا كما فى أذكار الصباح والمساء. وتابع قائلا :  إذا كنتى معلمة أو طالبة وتريدي مراجعة القرآن الكريم حتى لا تخشى نسيانه فيجوز فى هذه الحالة أن تقرأيه ولا شئ فى ذلك.   هل يجوز قراءة القرآن للحائض من الموبايل والمصحف سؤال حائر بين السيدات، وأكد الفقهاء أنه يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن من كتب التفسير التي ليس أكثرها قرآنًا، لأنها لا تسمى مصحفًا، ويجوز قراءة القرآن للحائض من الموبايل المحمول، لأن مس الموبايل لا يسمى مسًا للمصحف. واختلف في حكم قراءة القرآن للحائض من المصحف ورأى المالكية الجواز بشرط أن تكون القراءة بدون مس للمصحف، ورأى بعض الفقهاء أنه يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن في ثلاث حالات، أولها بقصد الذكر والدعاء، وثانيها على سبيل التعليم، وثالثًا إن خافت نسيان ما تحفظ من القرآن، وأكدوا أنه لا يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن؛ لحديث الترمذي: «لا تَقْرَأ الْحَائِضُ وَلَا الْجُنُبُ شيئًا مِنَ الْقُرْآنِ»، منوهين بأنه يُستثنى من ذلك إن قَصدَت الذكرَ والدعاءَ، أو كان ذلك منها على سبيل التعليم، واستثنى بعضُ العلماء إن خافت نسيانَ ما تحفظه من القرآن؛ فلها حينئذٍ أن تقرأه من غير أن تمسَّه إلا بحائل.

مشاركة :