بقلم الدكتور / طلال بن علي الشاعر “كلنا مسؤول” قال الله تعالى : (( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ))(126)البقرة بما مكن الله عز وجل لوطني الحبيب بلاد الحرمين الشريفين فى خدمة وصحة حجاج بيت الله الحرام والإمكانيات والخبرة والمعلومات واكتسابها بما ولاها فيما مضى وجعلها في مقدمة الدول المكافحة لفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.. ان منظومة التكامل الرائع بين الجهات الحكومية في هذه الأزمة خلفه قائد فذ، يعمل بلا كلل ولا ملل، استطاع خلق منظومة فريق متناغم يعمل باحترافية عالية، همه الأول هو المواطن. هذا القائد هو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والذي نعمل جميعاً تحت قيادته بتوجيه مباشر من خادم الحرمين الشريفين. فالله يحفظهم . ف شكرا ً من القلب لأمراء المناطق ولكل الوزارت العاملة على هذا النجاح وهذا الإنجاز..وفِي مقدمتهم وزارتي الداخلية والصحة برجالاتها ونسائها الذين وضعوا صحتهم وحياتهم فداءً للوطن.. فقد واجهت المملكة وباء كورونا، باحترافية عالية، وتعاملت مع الأزمة التي تطوف العالم بواقعية، وفق إجراءات احترازية واستباقية، وإعلان يومي بكل شفافية ووضوح، وحظي ذلك التعامل بإشادات عالمية، فيما كان هم حكومة خادم الحرمين الشريفين الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين على حد سواء وكذلك الحفاظ على سلامة قاصدي الحرمين الشريفين من هذا الوباء. ومنذ الساعات الأولى وقبل إعلان عن وجود أيّ حالة مصابة بفيروس كورونا في المملكة بأيام، تم تشكيل لجنة من 13 وزارة يرأسها وزير الصحة، معنية بمتابعة الوضع الصحي لفيروس كورونا، وتضم في عضويتها ممثلين من وزارات: «الدفاع، الطاقة، الداخلية، الحرس الوطني، الخارجية، الصحة، المالية، الإعلام، التجارة، الاستثمار، الحج والعمرة، والتعليم، وهيئة الطيران المدني، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والهيئة العامة للجمارك، ووزارة السياحة، والمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها… وأشادت منظمة الصحة العالمية بجهود المملكة لمكافحة فيروس كورونا كما أشاد معظم السفراء المقيمين في المملكة بالخطوات الجادة المتخذة من قبل المملكة العربية السعودية لحماية شعبها، والمقيمين فيها ونصحوا رعاياهم بالبقاء في المملكة حيث الأمن والسلامة ورغد العيش، إلى أن تنكشف الغُمه. فإن الخبرة والمعلومات التي مكنها المولى عز وجل من اكتسابها بما ولاها فى خدمة الحرمين الشريفين وصحة حجاج بيت الله فيما مضى وجعلها في مقدمة الدول المكافحة لفيروس كورونا وما سيكون لها أطيب الأثر في مكافحة المرض في سائر البلدان حول العالم. فخور أنا بك يا وطني. فخور بانتمائي إليك يا وطني. وطني حبك ليس في قلوب أبنائك فحسب، بل في قلوب أبناء المسلمين أيضا، فيد الخير ممتدة لأبناء المسلمين أينما كانوا. حفظك الله يا وطني ودمت سالما ترفل بالأمن والأمان والاستقرار، ودامت لنا قيادتنا الرشيدة بقيادة الوالد القائد وولي عهده الامين حفظهم الله جميعاً. بقلم الدكتور / طلال بن علي الشاعر
مشاركة :