هل سألت نفسك يوماً ( من أنا ؟ ) ( من أكون ؟) في كل مرة نواجه مشكلةٍ ما …. نعزلُ أنفسنا في مكانٍ ما ونفكر ، نُفكر في إحتياجاتُنا . نُفكر في المشكلة ( أسبابها وطرق الحل ) . ياتُرى ماهو الدور الذي يتوجب علينا القيام به للخروج من هذه المشكلة أو المأزق !!؟ وها هو نعيشة الآن …. ( كورونا ) … هذا الفيروس الذي اجتاح العالم وسيطر على إهتمام الدول وجعلنا نعيشُ العزلة وقوفاً عند أمرٍ قد غاب عنَّا . قالوا لنا؛ ( خلك بالبيت ) فإلتزمنا إمتثالاً لأمر ولي الأمر ، حباً لسلامة للوطن ، حباً لصحة لعائلتي . ….. ولكن !!؟ ماذا عن ( ذاتي ) ؟ هل سألت نفسك يوماً ماهو دوري في الحياة ؟ ( على الصعيد الشخصي والمجتمع ) ماذا أُريد وماذا أعمل وما هو هدفي ؟ ليس المطلوب منك أن تعيش في دوامةٍ من التفكير المُستميت وجلب الأفكار السلبية … بقدر ماهو مطلوبُ منك استحضار كل الإيجابيات التي تُساعدك على أن تقف عند إحتياجاتك المُهمة والتعرف على إجابة السؤال ( من أنا ) أعطي لنفسك تلك المساحة لإكتشاف العمق الداخلي لذاتك، هذه الخطوة سوف تُمكنك من إستعادة كينونتك التي أسكنتها أرفف النسيان . لنبدأ الآن بالبحث عن ذواتنا فهذا سوف يُساعدك إلى أن تصل إلى حالة من التوافق الذاتي وبالتالي شعورك بالرضا . إصنع الفرق وحقق نجاحاتك وهذه المحنة ( كورونا ) ماهي إلا مِنحة والذكي جداً من أجاد في ترتيب الأوراق، وإضاءة مصابيح الظلام.
مشاركة :