نوه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، بموقف الدول الإسلامية التي هبت لنصرة الأشقاء اليمنيين. وقال قبيل بدء درسه الأسبوعي في المسجد الحرام، إن أهل اليمن العزيز ابتلوا بفئة باطلة باطنة، حيث تعرضت بلادهم للدمار والتخريب من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من جهات أجنبية تسعى لزعزعة أمن العالم الإسلامي وأظهرت العداء لأهل السنة والعقيدة. وأضاف أن قرار قيادة هذه البلاد المباركة وإخوانهم قادة الدول الإسلامية الذين قاموا بواجبهم العظيم تلبية لنداء إخوانهم في اليمن، جاء انطلاقا من مباغاة شرعية وأسس عقدية وركائز تعتمد على مصالح الأمة، وأشار إلى أن أهل اليمن استجاروا بإخوانهم في هذه البلاد لنصرتهم ورفع الظلم عنهم، وهو ما تمثل في إطلاق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاصفة الحزم التي بنيت من منطلقات عقدية واتباعا للقرآن والسنة حفاظا على ثغور وحدود وأمن بلاد الحرمين الشريفين وحرصا من المملكة على تحقيق أمن البلاد والعباد وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، فلها القيادة والريادة في هذا المجال الإسلامي والأمني والوطني والإقليمي والعالمي. وأكد الشيخ السديس أن هذه المبادرة الحازمة تأتي استجابة لنداء الشرعية وفرض الأمن على اليمن الذي سلبته فئة باغية رفضت الحوار حلا واختارت العدوان والبغي سعيا منها لنشر الفتن والفوضى؛ لذا جاءت رياح العزم والحزم والجزم لتعلن الجهاد لجنودنا المرابطين في الثغور لدفع الضر والظلم عن أشقائنا اليمنيين. وطالب الإعلام بلعب الدور الحازم المناصر للدول الإسلامية التي وقفت بجانب مملكتنا الحبيبة ضد عصابات البغي.
مشاركة :