دعت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعنية بالأوضاع في ميانمار يانجي لي، إلى إجراء تحقيق في مزاعم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المستمرة في ولايتي راخين وتشين في ميانمار. وأوضحت في بيان أن دعوات وقف إطلاق النار في ميانمار لم تتم الاستجابة لها، بما في ذلك من قبل جيش أراكان، ويتسبب تاتماداو (جيش ميانمار) في معاناة هائلة للمجتمعات العرقية في راخين وتشين، وينتهك بشكل منهجي أهم مبادئ القانون الدولي الإنساني بما يرقى إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وطالبت جميع الأطراف بحماية المدنيين والتركيز على الاستجابة لوباء كوفيد- 19. وأضافت «أن تاتماداو تواصل الانتهاكات منذ عقود دون محاسبة، ورأى العالم ما فعله بالروهينجا في عام 2017، والآن يستهدف جميع المدنيين والعرقيات ويقتل الروهينجا والمرو والديغنيت، وقد قتل خلال الأسابيع الماضية المئات بما فيهم النساء والأطفال في غارات جوية ومدفعية، وتسبب في نزوح 157 ألف شخص.
مشاركة :