صرير أسنان في إيطاليا، ترقّب في إسبانيا، تخوّف في إنجلترا،وإرادة في ألمانيا: يخشى الجيران الأوروبيون من تأثير كرة الثلج التي بدأت في الاقتراب بعد تجميد النشاط الرياضي في فرنسا نتيجة قرار حكومي. وفيما أُلغي الدوري الهولندي رسميا ويتوقع أن يلغي البلجيكي ما تبقى من موسمه، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي ادوار فيليب عدم استئناف المباريات قبل سبتمبر. في روما، بقي وزير الرياضة فينتشنزو سبادافورا متحفظا حول استئناف الدوري، وفي إسبانيا، أعلن رئيس الحكومة بيدرو سانشيز بعد ساعات من خطاب نظيره الفرنسي أن حكومته ستسمح للرياضيين المحترفين، استئناف التمارين الفردية بدءا من الاثنين 4 مايو. في إنجلترا، تبدو الحكومة حذرة لكن متعاطفة مع "مشروع الاستئناف" الذي تروّج له رابطة الدوري، مع رغبة بالعودة الى التمارين في 18 مايو وعودة المباريات في 8 يونيو دون جماهير وفي ملاعب محدودة لتفادي التنقلات. في المقابل، أعلن وزراء الرياضة في الولايات الالمانية الـ16 أن دوري "بوندسليغا" قد يعاود نشاطه في الفترة من "منتصف مايو الى نهايته"، مع موافقة من وزارة العمل، فيما تنتظر رابطة الدوري الضوء الاخضر من المستشارة انغيلا ميركل لاستئناف المباريات.أما الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) الراغب بإنقاذ مسابقاته وخصوصا دوري ابطال اوروبا، فأعاد التأكيد أمس أن إنهاء موسم 2019-2020 "ممكن بالتأكيد" من الناحية الصحية وكل الراغبين بإنهاء مسابقاتهم سيقدمون بروتوكولات شاملة لضمان صحة المشاركين" بحسب رئيس لجنة الطبية تيم ماير. وجاء نصريح ماير يأتي بعد يوم عبّر فيه البروفسور ميشال دهوغ رئيس اللجنة الصحية في الاتحاد الدولي (فيفا) عن "تشاؤمه الكبير" بإمكانية معاودة الدوريات الاوروبية "ثمة خطر وهذا الخطر تداعياته ليست صغيرة. انها مسألة حياة أو موت. بصفتي كطبيب لست مخولا التحدث نيابة عن منظمي المباريات، لكن في الوقت الحالي ومن الناحية الطبية، فانا متشائم جدا". تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز كلمات دالة: الدوري الفرنسي، كرة الثلج، فيروس كورونا طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :