قال الدكتور علي جمعة مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى سمى نفسه الشكور، فقال عز وجل في كتابه العزيز: «وَاللهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ».وأضاف «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: ولأن الله جل وعلا جعل هذه الصفة من صفاته فيجب أن أتخلق بأخلاقه سبحانه وتعالى، وأن أكون شكورًا أولًا، وقبل كل شيء، وقل الحمد والشكر لله رب العالمين، مدللًا بقوله تعالى: «وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللهُ».اقرأ أيضا: هل ينتظر الصائم الانتهاء من أذان المغرب لبدء الإفطار .. علي جمعة يجيبقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن المعروف من سنن الصوم تعجيل الفطر، بأن يفطر الصائم بعد تحقق الغروب، وقبل أداء صلاة المغرب، لا يلزم انتظار الصائم وامتناعه عن الإفطار حتى ينتهي المؤذن من أذانه، لأن موعد الصوم هو طلوع الفجر إلى غروب الشمس، فمتى تحقق الصائم من الغروب، فله أن يفطر، وليس بشرط أن يسمع الأذان بأذنيه كأن يتحقق بالمنبه أو الساعة وغير ذلك.واستشهد "جمعة" في إجابته عن سؤال: هل ينتظر الصائم الانتهاء من أذان المغرب لبدء الإفطار؟ "بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفطر قبل أن يصلى لأنه القائل: "إذا أقبل الليل من ها هنا، وأدبر النهار من هاهنا فقد أفطر الصائم" أما الاستحسان عند بعض الناس لانتظار الأذان هو أن يردد الصائم ما يقول المؤذن من أول الأذان إلى آخره.وأضاف أن الحنابلة تقرر أن الإنسان يندب على الإجابة للأذان فى الصلاة، والصائم عقب الغروب مدعو للإفطار والتعجيل به قبل الصلاة بدليل الحث على ذلك التعجيل وبدليل أن النبى كان يفطر على "تمر" قبل أن يصلى- من كل هذا نفهم أنه لا يجب على الصائم أن ينتظر عند الإفطار إلى أن ينتهى الأذان.
مشاركة :