سماء الشهور الهجرية عند العرب قبل الجاهلية 

  • 5/1/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

علي القحطاني (صدى): يغفل الكثير منا سبب تسمية الشهور الهجرية " العربية " بهذه الأسماء، وخاصة في الجاهلية. وأوضحت " دارة الملك عبدالعزيز " أسباب تسمية الشهور الهجرية ( العربية ) بهذا الاسم، قائلة: شهر ( محرّم.) تعود تسميته لتحريم العرب القتال فيه، وكان يُسمى في الجاهلية ( المؤتَمِر ). ولفتت:" شهر " صفر " يعود تسميته لخروج العرب فيه إلى بلاد يقال لها الصفرية، يجلبون الطعام منها، ويُسمى سابقاً " ناجر "،  وأما " ربيع الأول " كان يُسمى في الجاهلية "خُوّان"، و"ربيع الآخر" يتسمّى بـ"وَبصان"، ويعود سبب تسميته بـ" ربيع " عند العرب إلى ارتباع الإبل فيه؛ أي لطلبها النبات والكلأ. وأضافت " الدارة ": شهر " جمادى الأولى " كان يُسمى ـ" الحنين "، و" جمادى الآخرة " كان يُطلق عليه " رُبّى/رُبّة "، وسبب تسميته عند العرب بـ" جمادى " لجمود الماء فيها، وأما شهر " رجب " لتعظيم العرب له في الجاهلية، وكان يتسمّى سابقاً بـ" الأصمّ ". وأشارت: شهر " شعبان " تعود تسميته بهذا الاسم لتشعّب القبائل فيه، وكان يُطلق عليه قبلها " عاذل ". وأمّا " رمضان " تسمّى بذلك لشدة الحر الذي كان فيه؛ فالرمض عند العرب هو الحر، وكان يُسمّى بالجاهلية " ناتق ". وتابعت: شهر " شوال " تسمّى بذلك لشولان الإبل فيه عند اللقاح، وكان يُطلق عليه بالجاهلية "وعل". وأما "ذو القعدة" لكون العرب كانوا يعقدون فيه فلا يُبرحون، ويتسمّى سابقاً بـ"وَزْنة "، وأخيراً شهر " ذوالحجة " تسمّى بذلك لكونهم كانوا يحجون فيه، ويُطلق عليه بالجاهلية " بُرَكَ ".

مشاركة :