استقبل الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، وسفراء كل من باكستان، بنجلاديش، الفلبين، والهند، المعتمدين لدى مملكة البحرين، وذلك بحضور رئيس الأمن العام.وفي بداية اللقاء، رحب وزير الداخلية، بسفراء الدول الصديقة لدى مملكة البحرين، ونقل لهم تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وحرص واهتمام جلالته بسلامة كافة المقيمين على أرض مملكة البحرين وتوفير كل أشكال الدعم والرعاية اللازمة لهم، من منطلق دورهم في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين.وأشاد الوزير بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين والدول الأربع، مثمنا في الوقت ذاته، دور وزارة الخارجية وجهودها الحثيثة في تعزيز التواصل والتنسيق مع الدول الصديقة، بما من شأنه تطوير العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة من التعاون المشترك.وأشار الوزير إلى أن الجهود المبذولة لتعزيز الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، تقتضي اتخاذ ما يلزم بشأن تقليل الكثافة العددية للعمالة الوافدة في مناطق سكنهم المكتظة، الأمر الذي يتطلب نقلهم إلى مساكن بديلة، مزودة بجميع الضروريات والاحتياجات المعيشية اللازمة، وتتمتع بكافة اشتراطات السلامة والصحة العامة مما يسهم في منع انتشار العدوى.وأشار الوزير إلى ضرورة الالتزام بكافة اشتراطات السلامة في مباني السكن الجماعي المشترك، وفي مقدمتها تقليل كثافة العمالة الوافدة، بما يضمن سلامتهم.وفي هذا السياق، أعرب الوزير عن شكره لسفراء الدول الأربع الصديقة، على تواصلهم مع أفراد جالياتهم وتوعيتهم بما تقتضيه هذه الإجراءات الاحترازية التي تتخذها مملكة البحرين، وفي مقدمتها الالتزام بالإرشادات والتعليمات الصادرة، ضمن الجهود الوطنية للحد من انتشار فيروس كورونا، والتي تعد إجراءات وقائية بالدرجة الأولى لتعزيز الصحة والسلامة العامة.من جهتهم، أعرب سفراء كل من باكستان، بنجلاديش، الفلبين، والهند، المعتمدين لدى مملكة البحرين، عن شكرهم وتقديرهم لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على الجهود التي تقوم بها مملكة البحرين للحد من انتشار فيروس كورونا، مشيدين بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في هذا المجال، والتي من شأنها حماية السلامة العامة للمواطنين والمقيمين على السواء.