بات نادي الاتحاد مهددا بالمنع من تسجيل محترفين جدد في صفوف فريق كرة القدم لمدة عامين، كما هو مهدد أيضا، بتعليق مشاركته بدوري أبطال آسيا، وذلك بسبب توالي القضايا المالية الكبيرة التي بدأت تتراكم في أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وتحريكها من قبل الوسطاء ووكلاء اللاعبين، مطالبين بحقوقهم المالية نظير إتمام صفقات في 2019.وكان الاتحاد أبرم عددا من التعاقدات ذات القيمة العالية في الفترة الشتوية من الموسم الماضي، حيث تعاقد مع المدرب الكرواتي سلافين بيليتش واللاعبين، الصربي الكسندرو بيرجوفيتش، والإيفواري سيكو سانوجو، والمغربي مروان داكوستا، والبرازيلي مارسيلو غروهي.وبانضمام مستحقات وكلاء اللاعبين إلى جانب حقوق المدرب بيليتش التي تبلغ حوالي 5 ملايين يورو، يكون الاتحاد عاد إلى ورطة القضايا المالية الخارجية التي أزمت وضعه في 2018 قبل أن تنتهي بدعم سخي من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.وفي ظل الأوضاع المالية الحالية التي يمر بها النادي، ينتظر أن تستنجد إدارة أنمار الحائلي بوزارة الرياضة لتفادي هذه الأزمة وما يترتب عليها من قرارات انضباطية وحاسمة.على صعيد آخر، أكد حارس المرمى البرازيلي بصفوف الفريق، مارسيلو غروهي اشتياقه إلى عودة منافسات كرة القدم في السعودية وأجوائها خاصة بحضور جماهير الاتحاد.وقال غروهي «على الرغم من مواجهتي صعوبات عدة حين وصولي مدينة جدة في يناير 2019 إلا أنني تأقلمت سريعا وأصبح جميع أفراد النادي كعائلتي».وأضاف «الفوز مع الاتحاد في أي لقاء أمر له شعور خاص لن يعيشه إلا من ارتدى شعار الفريق وحقق الانتصارات».وأشاد الحارس البرازيلي بمستوى فريقه في مباراتيه أمام الهلال والشباب بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وقال إن الاتحاد أظهر في هاتين المباراتين قوته الحقيقية.كما أكد غروهي معرفته بالاتحاد قبل الانضمام إليه، مبينا أنه شاهد ملاحمه في دوري أبطال آسيا عام 2005 عندما كانت تجمعه صداقة بصانع ألعاب الفريق المميز وأحد أعمدته الأساسية سابقا، البرازيلي تشيكو.وتوقع غروهي عودة الاتحاد إلى سابق عهده، وقال «الاتحاد لم يكن سيئا في الموسم الحالي، بل كان قويا ومذهلا، وسيعود أكثر قوة نظرا لما تضمه صفوفه من لاعبين كبار ومميزين».