بطل آسيا منبع النجوم يتأرجح في الأولى

  • 5/1/2020
  • 00:00
  • 84
  • 0
  • 0
news-picture

اعتلى منصات التتويج على مستوى القارة الآسيوية، ولم يقتصر حضوره على المنافسات المحلية، وكان منبعا للنجوم الذين سطروا إبداعاتهم على المستطيل الأخضر، وكان لهم تأثيرهم القوي في المنافسات المحلية، وتسابقت الأندية على استقطاب هؤلاء النجوم والاستفادة من خدماتهم، ولا زال رافدا قويا للمنتخبات الوطنية، إنه نادي القادسية الذي قدّم سعود جاسم وأحمد البيشي ومحمد الفرحان وعبدالله الشريدة وعبدالرحمن وعارف بورشيد وسعود كريري وسعيد الودعاني وياسر القحطاني وياسر الشهراني وخالد الغامدي، ومحمد خبراني، وغيرهم من النجوم. مصنع النجوم السعودية، عانى كثيرا خلال السنوات الأخيرة وبات يتأرجح ما بين دوريي المحترفين والأولى، فمتى سيعود لنثر إبداعاته فوق المستطيل الأخضر؟ البداية بالهلال يعود تأسيس القادسية إلى عام 1967 على يد موظفين وعمال من أبناء الخبر، تحت اسم الهلال، ثم غير الاسم إلى الشعلة ثم القادسية، وتغير الزي الرسمي إلى اللون الأحمر والأصفر ولا زال هو الزي الرسمي إلى الآن. ونادي القادسية هو نتاج دمج أندية الخبر العريقة ولا ينفصل تأسيسه عن تأسيسها. ويعود سبب تسمية النادي بالقادسية وإطلاق الاسم على النادى نسبة إلى معركة القادسية. نجوم كبار قدم القادسية للكرة السعودية أسماء لامعة سطرت إبداعاتها على المستوى المحلي والخارجي، وعلى سبيل المثال لا الحصر الدولي الراحل سعود جاسم الذي مثل الأخضر في عدة مناسبات دولية في الثمانينيات الميلادية، وانتقل إلى الاتحاد قبل أن يعود مجددا إلى بيته الأول القادسية، وأحمد البيشي أحد الأسماء اللامعة التي حصدت مع الأخضر أول لقب قاري في 1984، ومحمد الفرحان، ووجدي مبارك وشقيقه عبدالله الشريدة رحمهم الله، قبل أن ينتقل الأخير إلى الهلال ويقدم معه مستويات لافتة، وعبدالرحمن وعارف بورشيد، اللذين كانا من أبرز نجوم بني قادس عندما توج الفريق بكأس الكؤوس الآسيوية 1994، وياسر القحطاني وسعود كريري وسعيد الودعاني الذين برزوا مع القادسية في موسم 2003 وبلغ معهم الفريق المربع الذهبي، قبل أن يخطف الهلال الأول، ويظفر الاتحاد بالثاني والثالث، لم يتوقف تقديم النجوم وظهر الدولي ياسر الشهراني الذي رحل إلى الهلال، ثم خالد الغامدي الذي اختار النصر، وأخيرا محمد خبراني الذي انتقل للأهلي وخالد الغنام الذي ظفر به النصر مؤخرا. إنجازات كبرى نجح القادسية في التتويج بكأس ولى العهد موسم 1992، قبل أن يحل وصيفا في موسم 2005، وحصل على كأس الاتحاد السعودي «كأس الأمير فيصل بن فهد» في 1994، أما الإنجاز الأبرز في تاريخه فإنه يعود إلى موسم 1994 عندما توج بطلا لكأس الكؤوس الآسيوية، وفي ذات الموسم حل وصيفا في البطولة العربية للأندية، وتوج بطلا لدوري الدرجة الأولى 3 مرات في مواسم 2002 و 2009 و 2015. 13 رئيسا تعاقب على رئاسة النادي 13 رئيسا بدءا من علي البلوشي ثم عبدالله الحسني وسيف الحسيني وفهد التميمي وفهد الهزاع وعبدالعزيز الزير وأحمد الزامل الذي يعد أحد رموز القادسية، وعلي بادغيش الذي أطلق عليه لقب الرئيس الذهبي وعبد العزيز الحوطي وجاسم الياقوت وعبدالله الهزاع ومعدي الهاجري وصولا إلى مساعد الزامل. تأرجح قدساوي سنوات طويلة قضاها القادسية بين الكبار وكان علامة فارقة في التاريخ الرياضي السعودي قبل أن يهبط إلى الدرجة الأولى موسم 1997، إلا أنه عاد مجددا موسم 2000، إلا أن العودة كانت خجولة فهبط من جديد، ولكنه نجح في بناء جيل جديد من اللاعبين الذي يملكون إمكانيات كبيرة جداً، وتمكن من العودة لموقعه الطبيعي بين الكبار عام 2002، ثم هبط من جديد في 2008، وعاد مجدداً عام 2009 ولكن هبط عام 2012، وعاد عام 2015 واستمر إلى أن هبط مجدداً عام 2019 إلى دوري الاولى. التأسيس 1967 الأسماء الهلال الشعلة القادسية اللقب بنو قادس البطولات والإنجازات كأس ولي العهد 1992 كأس الاتحاد السعودي 1994 كأس الكؤوس الآسيوية 1994 وصافة كأس العرب 1994 دوري الدرجة الأولى 2002 2009 2015

مشاركة :