حميدان يدعو معاهد ومراكز التدريب للتوجه للتدريب الافتراضي عن بعد

  • 5/1/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

التقى وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل بن محمد علي حميدان، في مكتبه بمبنى الوزارة، رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية لمعاهد التدريب الخاصة، السيد نواف محمد الجشي، بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية.وخلال اللقاء، تم استعراض الجهود التي تقوم بها الجمعية البحرينية لأصحاب معاهد التدريب الخاصة من أجل المساهمة في النهوض بهذا القطاع الحيوي، ومساعدة مؤسسات التدريب الخاصة على تجاوز الصعوبات التي تواجهها، فضلاً عن استعراض البرامج والأنشطة المزمع تنفيذها من قبل الجمعية خلال الفترة القادمة، وبحث سبل تعزيز التعاون الفني بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والجمعية لتحقيق أهدافهما ومساهمتهما المشتركة وفي مقدمتها الارتقاء بتنمية الموارد البشرية والقوى العاملة الوطنية في منشآت القطاع الخاص.وأكد حميدان على أهمية الدور الذي تلعبه معاهد ومراكز التدريب الخاصة ومساهمتها في تطوير القدرات الذاتية والمهارات المهنية للكوادر الوطنية، لافتاً في هذا السياق إلى أن الحكومة الموقرة تولي اهتماماً خاصاً بالتدريب المهني، والذي يفتح آفاقاً واسعة لإعداد وادماج المواطنين في القطاعات الإنتاجية المختلفة في سوق العمل، مضيفاً بأن استراتيجية الحكومة في هذا الخصوص تهدف إلى تنمية وتطوير خدمات التدريب في المملكة من أجل إيجاد صناعة تدريبية متكاملة تعزز من موقع البحرين كمركز اقليمي للتدريب وتنمية الموارد البشرية.وفي هذا الإطار، دعا حميدان المؤسسات التدريبية للتوجه نحو التدريب الافتراضي، ووضعه ضمن التوجهات الحالية والمستقبلية بما يجعل مملكة البحرين رائدة في مجال التعلم والتدريب عن بعد وفق أطر واضحة تضمن جودة التدريب، منوهاً بأن هذا الأسلوب يعد فرصة لتطوير التدريب المهني وضمان تلبية احتياجات الباحثين عن عمل في مختلف القطاعات.من جانبه أشاد الجشي بجهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ودعمها المستمر للجمعية والمؤسسات التدريبية الخاصة، الأمر الذي يساهم في تجاوز أي صعوبات قد تواجه المعاهد والمراكز التدريبية، مؤكداً في هذا السياق استعداد الجمعية التام لتعزيز التعاون مع الشركاء، وتسخير الجهود الوطنية المشتركة لتطوير مجالات التدريب، والحرص على أن تقدم المعاهد التدريبية الخاصة برامج تدريبية ذات جودة نوعية، ومعتمدة دولياً وذات قيمة مضافة للمتدرب، وتكون مواكبة لمتطلبات ومستجدات سوق العمل والتطورات التكنولوجية والعلمية المتسارعة.

مشاركة :