أكدت رئيسة الحكومة الدنماركية ميتي فريدريكسن هذا الجمعة أن الظروف التي تعيشها البلاد حاليا لا تسمح لجميع القطاعات بالعودة إلى مزاولة نشاطها بنفس الوتيرة التي كانت عليها قبل جائحة كورونا. واستأنفت بعض القطاعات أعمالها في الدنمارك حيث تمّ السماح لبعض الفصول الدراسية وصالونات الحلاقة والوشم والتجميل والعلاج الطبيعي بالعودة لمزاولة نشاطها، من جهتها فتحت المحاكم أبوابها أيضا أمام المواطنين. وأوضحت ميتي فريدريكسن أن تفاصيل المرحلة الثانية من إعادة رفع الحجر الصحي سيتم الإعلان عنها قبل الـ 10 مايو-أيار. وفي النرويج المجاورة، قال جوناس غار ستوير، رئيس حزب العمال النرويجي المعارض في خطاب بمناسبة اليوم العالمي لعيد العمال الذي يصادف الفاتح من هذا الشهر أنه وبدل التجمع في الساحات في جميع أنحاء البلاد والتجول في مواكب بكل فخر بالأعلام الوطنية والفرق الموسيقية، فضل الكثير منا الجلوس أمام الشاشة ومتابعة الأحداث"مضيفا : "نحن وسط أزمة تضرب بقوة". وكانت الدنمارك قد أعلنت رفع القيود المفروضة في مواجهة فيروس كورونا المستجد تدريجيا حيث أكدت أنها تمكنت من "السيطرة" على انتشار الوباء كما قالت رئيسة الحكومة الأربعاء. وقالت ميتي فريدريكسن أمام البرلمان "العدوى تحت السيطرة ولقد نجحت الإستراتيجية الدنماركية في المرحلة الأولى الصعبة". ولوقف انتشار الفيروس، أغلقت الدنمارك دور الحضانة والمدارس والثانويات وبعض الأماكن العامة مثل المطاعم والحانات وقاعات الرياضة وصالونات التجميل. كما حظرت التجمعات لأكثر من عشرة أشخاص. ومنذ الفاتح من أبريل-نيسان، وسعت الدنمارك استراتيجية فحص الأشخاص الذين تظهر عليهم عوارض طفيفة. وكانت تفحص فقط في السابق المرضى الذين تظهر عليهم عوارض معتدلة إلى خطيرة. وسجلت الدنمارك 9206 حالة منذ بدء انتشار الوباء و443 وفاة مرتبطة بفيروس كورونا المستجد.شاهد: أطفال الدنمارك يبدأون بالعودة إلى مدارسهم بعد شهر من الحجر الصحيالدنمارك تخضع أي شخص يدخل المستشفى لاختبار كورونا
مشاركة :