أكد المرشح الديمقراطي المحتمل للبيت الأبيض، ونائب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، الجمعة، أن اتهامات الاعتداء الجنسي الموجهة ضده من قبل إحدى مساعداته في التسعينيات “ليست حقيقة” في الوقت الذي انتقد فيه “التناقضات” و”التغييرات المتكررة” في روايتها. وقال بايدن (77 عاماً) في أول تعليق له عن القضية بعد تزايد الضغط الشعبي “أريد أن أتناول مزاعم موظفة سابقة بأنني قمت بسلوك غير لائق تجاهها قبل 27 عاماً، إنها ليست حقيقة. هذا لم يحدث إطلاقاً”. وأضاف “يجب على وسائل الإعلام المسؤولة فحص وتقييم الرواية برمتها، والتناقض المتزايد في روايتها، التي تغيرت مراراً وتكراراً”. وكان بايدن اٌتهم في مارس (آذار) الماضي من قبل مساعدة سابقة له، تدعى تارا ريد، بالاعتداء الجنسي عليها في 1993، عندما كان الزعيم الديمقراطي عضواً في مجلس الشيوخ الأمريكي. وبحسب روايتها، فإنها كانت بمفردها معه في مبنى إداري بمجلس الشيوخ عندما دفعها السيناتور آنذاك باتجاه حائط، وتحسس جسدها بيده. تجدر الإشارة إلى أن ريد واحدة من ثماني سيدات اتهمن بايدن العام الماضي بلمسهن وتقبيلهن أو معانقتهن بشكل غير لائق.
مشاركة :