أدت ديليك أوجلان (28 عاما)، ابنة شقيقة عبدالله أوجلان زعيم "حزب العمال الكردستاني" الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد في تركيا منذ 1999، الثلاثاء، اليمين في البرلمان التركي مع نواب آخرين انتخبو في وقت سابق من الشهر الحالي. بالنسبة لكثير من الأتراك، يرتبط اسم أوجلان في أذهانهم بالرجل الذي قاد تمرد الأكراد الذي قتل خلاله 40 ألف شخص. لكن اسم أوجلان دخل اليوم الثلاثاء البرلمان التركي ليصبح أصغر أعضائه. وأدت ديليك أوجلان (28 عاما)، وهي ابنة شقيقة عبد الله أوجلان الزعيم الكردي المسجون، اليمين مع نواب آخرين انتخبوا في البرلمان التركي في وقت سابق هذا الشهر. ويمثل وصولها إلى البرلمان نائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، تحولا كبيرا في السنوات الأخيرة بالنسبة للأكراد الذين يعيشون في تركيا وعددهم 14 مليون. كما يكسر حظرا مستمرا منذ عقود على اسمها. وخلال مراسم أداء اليمين، خاطبها رئيس البرلمان بلقب الموقرة أوجلان والذي سبق أن حوكم عشرات الأشخاص بسبب استخدامهم له، للإشارة إلى خالها. ولم يكن وجودها في البرلمان ليخطر على بال قبل عقد. لكن الرئيس رجب طيب أردوغان تحدى غضب القوميين وبدأ محادثات مع عبدالله أوجلان وحزب العمال الكردستاني. وكانت ديليك هي التي تلقي كثيرا من بيانات خالها العامة من سجنه. وقالت لوسائل إعلام محلية في الآونة الأخيرة أولا أنا أرى نفسي ممثلة عن النساء والشباب. ربما أكون كردية لكني سأمثل كل من يتعرضون للاستغلال والقمع والمهمشين وكل الناس والثقافات والمعتقدات واللغات. وكانت ديليك أوجلان واحدة من 80 من ساسة حزب الشعوب الديمقراطي الذين انتخبوا في السابع من حزيران/ يونيو. وفاز الحزب بأكثر من عشرة بالمئة، وهو الحد الأدنى القانوني المطلوب لدخول البرلمان، الأمر الذي أتاح لحزب مؤيد للأكراد أن يكون ممثلا في البرلمان للمرة الأولى. فرانس 24 / رويترز نشرت في : 23/06/2015
مشاركة :