قال اللواء عادل العمدة، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن الاستراتيجية التى تبنتها الدولة المصرية منذ 6 سنوات مضت كان هدفها تحقيق الاستقرار والأمن القومى المصري. وأوضح المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، في مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن سيناء هى الاتجاه الاستراتيجى للشمال الشرقى للدولة المصرية، والمعبر الرئيسى الذى من الممكن أن يتخلل خلاله أعداء الوطن، وذلك على مر العصور التى مرت بها الدولة المصرية.وأضاف أن الدولة المصرية بدأت بعد حرب أكتوبر واسترداد سيناء مرحلة التعمير والبناء، وتم بالفعل تم رصد خطة بتكلفة 75 مليار جنيه، وذلك من عام 1994 وحتى عام 2017 وتم تنفيذ البنية التحتية، ولكن كثرة التحديات التى واجهتها مصر خلال الفترات الماضية عملت على تحجيم عمليات التنمية إلى حد ما. وأشار اللواء عادل العمدة، إلى أنه في شهر يونيو عام 2014 تم وضع استراتيجية جديدة، واستكمال لمسيرة التنمية لتحقيق الغرض الرئيسى والخاص بتحقيق استقرار الأمن المصرى. وأوضح المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن مشروعات الدولة المصرية مؤخرا فى سيناء تمت فى زمن قياسى غير مسبوق.