علقت «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً)، إعادة فتح معبر في إدلب مع مناطق سيطرة الحكومة السورية، بعدما خرجت تظاهرات، أول أمس الجمعة، في المحافظة تحتج وتندد.وأعلنت «النصرة» في بيان، «تقرر تعليق قرار فتح المعبر الجديد، والذي جاء بعد مطالبات ونداءات من طوائف مختلفة من المزارعين والعمال وأصحاب المعامل والمداجن والتجار، وتحقيقاً للمصلحة العامة في الشمال».وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قرار التعليق جاء بعدما خرج المئات إلى الشوارع عبر مناطق إدلب وحلب الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة، رافعين أعلام المعارضة، ومرددين شعارات معادية لهيئة تحرير الشام ، وضد ممارساتها ، وعبّر المتظاهرون عن رفضهم لافتتاح أي معبر مع القوات الحكومية بالمنطقة.يذكر أن الهيئة فتحت الخميس معبراً مع المناطق التابعة للحكومة السورية في بلدة مزناز في ريف غرب حلب قرب الحدود مع إدلب.وتخيم هدنة على محافظة إدلب دخلت حيز التنفيذ في السادس من مارس، بموجب اتفاق بين أنقرة وموسكو، ما أدى إلى وقف هجوم واسع لقوات الجيش السوري على مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً).(أ.ف.ب)
مشاركة :