الدوحة الراية: نظّم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين حلقة نقاشية مفتوحة، حول رمضان في الدول العربية، عبر منصة زوم للاجتماعات عن بُعد، استضاف خلالها عدداً من الشخصيات من بلدان مختلفة للحديث عن العادات الرمضانية فيها، وكيف كانوا يستقبلون الشهر الفضيل ويقضون أيامه ،وذلك لتعزيز التبادل الثقافي والتواصل المجتمعي. وتحدث السيد حسن الكواري وهو أحد مؤسسي مركز قطر للمكفوفين عن عادات الشعب القطري بشكل خاص والشعب الخليجي بشكل عام ، والطقوس التي كان يمارسها أبناء هذا الشعب خاصة في أيام الخمسينيات والستينيات، وكيفية الاستعداد لهذا الشهر، والأجواء الروحانية التي تسوده من العبادات كالتجمع في صلاة التراويح والقيام أو في حلقات قراءة القرآن، وصلة الرحم والتجمعات العائلية ،وتهيئة المنازل والدواوين لاستقبال الضيوف على موائدالإفطار، والأيام التي يحتفلون بها كيوم النافلة وليلة القرنقعوه، كما تحدث عن الأطباق القطرية الخاصة بالشهرالكريم والتي تظل هي العادة الأكثر اختلافاً عن بقية الشعوب االعربية ، حيث تحتفظ موائد القطريين منذ عقود بأطباق مختلفة، واصلت الأجيال المتعاقبة الحفاظ على معظمها حتى وقتنا الحالي كالمجبوس والمشخول وحلوى الساقو واللقيمات، ومن أهم الأطباق في الإفطار الهريس والبلاليط في وقت السحور. وتحدثت السيدة إيمان رمال - عضوة في المركز عن عادات الشعوب في رمضان ببلاد الشام، خاصة في لبنان، والتي قد تختلف عن الشعب القطري ببعض الأمور البسيطة كاختلاف تسميات الأيام المميزة في رمضان ، والمأكولات والمشروبات الخاصة بهذا الشهر ، ومن أشهر أنواع الحلوى اللبنانية في رمضان الكلاج والشعيبيات ، كما تم التعرف على عادات الشعب السوداني والذي تحدث عنه عضو المركز عثمان يوسف ، حيث بيّن أن الشعب السوداني يستعد لرمضان من قبل أن يأتي بشهرين تقريباً بإعداد عدد من المأكولات الخاصة بالشهر الفضيل والتي يأخذ إعدادها الكثير من الوقت، كما تحدث عن الاستعداد لاستقبال هذه الأيام وكذلك عن كيفية الاستعداد لأيام العيد.
مشاركة :