مدريد – وكالاتوفى برشلونة امتلأت الممرات القريبة من الشاطئ بالعدائين وراكبى الدراجات، فيما خرج هواة ركوب الأمواج للاستمتاع برياضتهم المفضلة، بينما توافد راكبو الدراجات وألواح التزلج على شوارع مدريد الواسعة تحت مراقبة الشرطة لمنع الناس من التجمهر في المناطق العامة. وشهدت إسبانيا إحدى أسوأ موجات تفشي مرض كوفيد-19، الناجم عن فيروس كورونا، وفرضت حالة العزل العام في مارس التي منعت غالبية السكان من مغادرة منازلهم إلا في حالات الضرورة. خرج ممارسو رياضة العدو وركوب الدراجات فى أنحاء إسبانيا من منازلهم في وقت مبكر، أمس (السبت)؛ حيث سُمح للبالغين بالخروج للتريض لأول مرة منذ سبعة أسابيع، مع بدء تخفيف إجراءات العزل العام التي فرضت لمكافحة فيروس كورونا، وامتدت لـ49 يوما.