ما أكثر سلوك خاطئ يتكرر في رمضان؟ كثيرة هي السلوكيات التي تتكرر كل رمضان، إلى أن صارت عادات ملازمة لحياتنا. وأول هذه السلوكيات، المبالغة في الأكل والشرب وإعداد الأطعمة الزائدة عن حاجاتنا، ومن ثم يكب أكثرها في الزبائل، فبعاداتنا تحول رمضان إلى شهر أكل، حتى أثناء الاستعداد لرمضان، تشاهد الزحام عند الأسواق. فلم هذا الإسراف مع أن أكثر الناس يصومون الست من شوال، ويومي عرفة وعاشوراء دون تكلف، ودون أن ينفقوا عُشْر مصاريف رمضان. أعجبتني تغريدة تقول: قال أحد كبار السن لأولاده: حدثناكم عن الجوع الذي مر بنا، كم أخاف أن تحدثوا أبناءكم عن النعمة التي مرت بكم! ثاني هذه السلبيات، تحويل النهار إلى نوم، نوم كامل النهار، والأسوأ في هذه العادة ترك الصلوات وتأخيرها عن وقتها.. ينسى هؤلاء أن الصوم هو الركن الرابع بينما الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، فلا تفاخر بصيامك، وأنت نائم عن صلاتك! وثالث هذه السلوكيات الخاطئة، طوابير المطاعم، عندنا في المخواة أدهشني منظر طوابير الناس على محل فول!! عجزت أن أعرف السر في وقوف الشخص لقرابة الساعة ينتظر دوره في الحصول على فول، أو حبة تميس!! ورابع السلبيات والتصرفات الخاطئة، مرور شهر كامل دون إكمال قراءة القرآن الكريم، مع أن الناس لا يملون من متابعة المسلسلات، ولا ارتياد الأسواق، لكن يعجز أحدهم عن قراءة جزء كل يوم، مع أن رمضان هو شهر القرآن. كثيرة هي السلوكيات الخاطئة، بعضها يصل إلى المحرم، وأخرى في درجة المكروهات، التي لا تليق بالإنسان، ويظل الوعي مطلباً للابتعاد ألف قدم عن هذه السلبيات، فالاقتراب منها ممنوع؛ لما لها من آثار سلبية! باب الحارة! الأبضايات التي تستحق الإشادة، مو أبضايات مسلسل باب الحارة من خلف الشاشة، الأبضايات هم من يكتوون بنيران بشار، ويدافعون عن وطنهم وأنفسهم.. كان الله في عونهم، ونسأل الله أن ينصرهم. لو عاشوا بيننا!! عمر المختار بطل من ذهب، وصلاح الدين الأيوبي قائد من ألماس، خلد التاريخ ذكرهما ببطولات ومواقف.. السؤال لو عاشا في عصرنا اليوم.. ماذا يمكن أن يسمي الإعلام العالمي صلاح الدين، وكذا المختار؟ سيسمي الأيوبي بالإرهابي!! وسيسمي المختار بالمتشدد التكفيري!! لعب الورق! أعجبتني هذه الجملة.. الحياة كلعب الورق، تعطيك الكروت، أما اللعب الجيد فيعتمد عليك.. ومن أذكى ألعاب الحياة، الالتفات لصحتك! ولكم تحياتي مهتم بالشأن الثقافي والاجتماعي
مشاركة :