يتوجس المارة بجوار برج حائل الكائن في وسط المدينة من تهاوي البنيان الذي انتهى عمره الافتراضي، خاصة وأنه لم يشهد أي عمليات تطوير منذ انشائه وتساقطت قشرة جدرانه الخارجية وبدأت المياه تتسرب إلى البدروم . وأجمع عدد من الأهالي أن البرج أصبح لا يتحمل عوامل التعرية وبدأ سكانه والمستأجرون يشتكون من تسربات المياه في الغرف. وقال ماجد الجميل إن البرج انتهى عمره الافتراضي ويجب على امانة حائل الانتباه لهذا المعلم اما ازالته أو ترميمه خاصة وأن الدفاع المدني أخلى مسؤوليته وكشف عيوب البرج وأبلغ الأمانة بخطورة المبنى وانه غير صالح للسكنى . من جهته أوضح أحمد الصمعان بأن برج حائل لا يواكب العصر وأصبح خطرا جاثما في وسط المدينة وعلى أمانة حائل بحث طريقة لازالته أو ترميمه بصورة حديثة. وفي موازاة ذلك اوضح عضو المجلس البلدي بحائل عبدالعزيز المشهور أن برج حائل المعلم عفى عليه الزمن ويجب ازالته لأنه غير ملائم من ناحية المشهد البصري ولا التخطيط الهندسي كما أنه اصبح عبئا على منطقة تقع في قلب حائل النابض فمن الواجب الاتفاق مع مستثمر لازالته والبدء بتنفيذ برج آخر على احدث المواصفات. يذكر أن أمانة المنطقة قبل نحو ثلاثة أعوام وزعت خطابات على مكاتب الصحف والمؤسسات لإخلاء المبنى على وجه السرعة فغادرت كثير من الصحف ووسائل الاعلام والمكاتب فيما بقي البعض وحتى الآن لم يتغير المشهد . وقال مصدر مسؤول بالأمانة إن البرج كان ومازال الشغل الشاغل للأمانة ولكن الاعتمادات المالية تظل حجر عثرة في طريق ترميمه وتجديده أو إزالته أو طرحه للاستثمار.