وقع تبادل لإطلاق النار بين الكوريتين، الشمالية والجنوبية في المنطقة منزوعة السلاح الهادئة، بعد أقل من يوم من الظهور الأول لزعيم كوريا الشمالية عقب تقارير تحدثت عن تدهور حالته الصحية.وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن هيئة الأركان المشتركة قالت إن عدة رصاصات من كوريا الشمالية أصابت نقطة حراسة كورية جنوبية داخل المنطقة منزوعة السلاح بين البلدين، مما دفع الجانب الكوري الجنوبي إلى بث تحذير وإطلاق النار.وأضافت الوكالة أن الأعيرة النارية ضربت وحدة الحراسة في بلدة تشورون الحدودية المركزية في حوالي الساعة 7:14 صباحا بتوقيت كوريا الجنوبية.ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار بمنشآت كوريا الجنوبية بحسب ما ورد في بيان القوات المشتركة.وقالت هيئة الأركان المشتركة إن الجيش الكوري الجنوبي أصدر تحدثيرات بعد إطلاق النار وأطلق النار مرتين.وأوضحت في بيانها:"نحن نتخذ إجراءات عبر خطوط الاتصال بين الكوريتين لفهم الموقف التفصيلي ومنع وقوع أي حوادث أخرى. ونحافظ أيضًا على وضع الاستعداد اللازم".وتأسست المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين في عام 1953، وهي عبارة عن حزامة أمني يمنع وجود السلاح داخله باتفاق مشترك بين البلدين، وتدار المنطقة من قبل قوات عسكرية مشتركة من كوريا الشمالية والجنوبية والأمم المتحدة لتكون أكثر المناطق حشدا للعسكريين في العالم.إلى ذلك، نشرت شبكة "كيه.بي.إس" الكورية الجنوبية، يوم السبت، لقطات مصورة توثق الظهور العلني الأول لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، بعد شائعات وفاته. وأظهر الفيديو كيم جونج أون وهو يشارك في مراسم اختتام أعمال بناء مصنع لإنتاج الأسمدة في منطقة شمالي العاصمة بيونج يانج، وذلك في أول تقرير عن نشاطه العلني منذ 11 أبريل الماضي.وافتتح زعيم كوريا الشمالية المصنع في سون تشون، برفقة كبار الشخصيّات وشقيقته كيم يو جونج، التي تُعد واحدة من أقرب مستشاريه.وذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية في كوريا الشمالية أن "كيم جونج أون قطع شخصيا الشريط الذي كان يرمز انتهاء أعمال البناء".ولم يظهر زعيم كوريا الشمالية أمام الجمهور منذ نحو 3 أسابيع، حينما عقد اجتماعا للمكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري بشأن السياسة الداخلية.
مشاركة :