ذكريات زمان | جولة في الحقيبة المدرسية أيام الثمانينات والتسعينات

  • 5/3/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حفرت في أذهان مواليد الثمانينيات والتسعينيات ذكريات خاصة بذهابهم إلى المدرسة، حيث امتلأت حقائبهم المستطيلة المحكمة بقفل، بتراث يمتن له شباب الألفينات.من بين محتويات الحقيبة: المقلمة المنقوش عليها رسومات الشخصيات الكرتونية المفضلة لدى هذا الجيل، والتي تحتوى على الأقلام الملونة اللميع، والفلومستر، بينما تفوح رائحة الفواكه من الأستيكة ممتزجة برائحة الساندويتشات التي يحملها الكيس الأبيض الشفاف والذي لم يعايشه جيل اللانش بوكس.الختامة والطباشير والمسطرة، كانت واحدة من أهم الرفاهيات لدى الأطفال فالختامة والطباشير الملون، واحدة من أهم صيحات الموضة في هذا العصر، كما كانت المسطرة التي كانت من الممكن أن تلتف على اليد رفاهية كبرى.وكانت البراية التي يحمل ظهرها مرآة، الأشهر عند جيل التسعينيات بل وكان شراؤها أمرا يتميز به البعض عن غيرهم والحفاظ عليها أمر مقدس لدى الأطفال في ذلك الوقت، كما كانت المقلمة في الثمانينيات من المعدن وغالبا ما كانت يرسم عليها الشخصيات الطفولية لهذا الجيل، بينما في التسعينات ظهرت المقلمة القماش والتي كانت تتماشى مع الزمن وكان مرسوم عليها من أجل جذب الأطفال.انتقالا إلى الحقيبة المستطيلة، حيث عرفت الحقيبة المستطيلة منذ عقود قبل بدء ولادة جيل الثمانينات لكنها ظلت في عقد الثمانينيات وأول التسعينيات، واتسمت بلونها الداكن للأولاد والمبهج للفتيات، وارتبط وجود الزمزمية بالحقيبة المدرسية وعرفت أجيال هذين العقدين شكلا منتشرا للزمزمية وهو الزمزمية المستطيلة باللون الأصفر والأخضر وذات غطاء أحمر.الأقلام الملونة كانت تتربع على عرش الأقلام داخل كل مقلمة، القلم الرصاص، وكان بجانبه القلم الجاف، الأزرق والأحمر والأسود الفرنساوي، وفي نهاية التسعينيات ظهرت الأقلام الملونة ذات اللمعة، بينما تغلبت الألوان الفلوماستر على الخشب في ذلك العقدين، بينما الجلادات الملونة تلك التي كان يختارها المدرسون لتزيين الكراسات وتغليفها، وتراوحت الألوان بين الأحمر والأخضر والأزرق والأصفر.

مشاركة :