لا يمكننا الحديث عن شهر رمضان الكريم، دون التطرق لأحد أشهر أعراضه المرضية التي تصيب الجميع كبارًا وصغارًا، ألا وهي “الصداع النصفي”. فللأسف بمجرد التعرض لمثل هذا الألم، يشعر الكثيرون بعدم القدرة على مواصلة أعمالهم أو حتى استكمال عباداتهم؛ لذلك كان من الضروري علينا إرشادكِ سيدتي إلى بعض الخطوات الهامة التي يجب عليكِ الالتزام بها للتخلص من الصداع النصفي: -النوم الجيد قبل البحث عن إنهاء “الصداع بالمسكنات اللازمة عقب الإفطار، عليكِ مراجعة عملية نومكِ لأنها تكون الضامن الوحيد للتخلص من الصداع خلال الصيام. فقط قومي بإنشاء طقوس الاسترخاء وقت النوم؛ حتى يتم إعداد جسدكِ وعقلكِ جيدًا للنوم وذلك عبر التأكد من أن غرفة نومكِ خالية من الأضواء أو الأصوات التي قد تبقيكِ مستيقظة وأن الغرفة ليست ساخنة. ثم اذهبي إلى الفراش في وقت مبكر بما فيه الكفاية بحيث يمكنك الحصول على سبع ساعات على الأقل من النوم المستمر. -رطوبة الجسم خلال الفترة ما بين الإفطار والسحور، احرصي جيدًا على مد جسدكِ بالقدر الكافي من السوائل؛ لأن الدراسات العلمية أثبتت أن الحصول على قدر كافٍ من السوائل يساعد على تقليل خطر حدوث نوبة “الصداع النصفي. -حماية الحواس من الضروري أيضًا في هذا الإطار إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتجنب التعرض للروائح القوية، الضوضاء الصاخبة، والأضواء الساطعة أو الوامضة؛ حيث يمكن ارتداء سدادات الأذن أو سماعات إلغاء الضوضاء لتوفير بيئة لطيفة خالية من الضوضاء. ضيفي إلى ذلك أن النظارات الشمسية الداكنة تساعدكِ على الحماية من أشعة الشمس القوية للغاية، والتي قد تساهم في إصابتكِ ب”الصداع النصفي. -تجنب تلك الأطعمة من المعروف أن شهر رمضان الكريم يتميز بتوافر كل ما لذ وطاب من الطعام حين يؤذن المغرب، ولكن إذا كنت تسعين لحماية نفسك من الصداع النصفي الذي يرافقك كل صيام، عليكِ أن تتجنبي الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من التيرامين مثل القهوة، أو النترات أو المحليات الصناعية أو الأطعمة الحمضية، والتي تساهم بشكل كبير في إصابتك بالصداع النصفي.