8 مميزات وخصائص ترصد بها الكاميرات الحرارية حالات الاشتباه

  • 5/3/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: عبد الرحمن سعيدبالتزامن مع افتتاح عدد من المراكز التجارية في أبوظبي، أصبحت الكاميرات الحرارية تشكل إحدى الوسائل الرئيسية لمعرفة حالات الاشتباه في الإصابة بفيروس «كورونا»، حيث ارتفعت حركة الشراء بنسبة 400% في الدولة، كما زادت أهمية هذه الكاميرات بشكل ملحوظ في الأيام القليلة الماضية، وبادرت أغلب دول العالم بتوفيرها في منافذ الدخول والمعابر الحدودية ومناطق التجمعات وغيرها. وعن كيفية رصد الكاميرات الحرارية لحالات الاشتباه، أوضح المهندس أحمد الزرعوني، خبير المعلومات والتقنية لـ«الخليج»، أن أجهزة الاستشعار الحراري الموجودة داخل الكاميرات، تعتمد بالدرجة الأولى على الأشعة فوق الحمراء، ومن ثم تقيس الحرارة المنبثقة من الجسم، بقياس الأشعة تحت الحمراء، وتحويل البيانات إلى صورة مطابقة عبر كاميرات تعمل كجهاز استقبال في نطاق يراوح بين 8 و14 مايكرو متر من المجال الكهرومغناطيسي، وكلما زاد الانبعاث زادت درجة، فيما تتمتع الأجهزة بقدرتها على قياس درجة الحرارة لدى 10 و 15 شخصاً في اللحظة نفسها، ما يجعلها أكثر فعالية في مناطق الكثافة البشرية، مثل المطارات والمصانع ومراكز التسوق. وقال: هناك 8 مميزات تضمها الكاميرات الحرارية حيث تساعد على قياس درجة الحرارة عن بعد بطريقة غير تلامسية، ويصل مداها إلى 3 أمتار مربعة، وتحمي العاملين على تلك الأنظمة من الإصابة، وزودت الكاميرات بعدستين إحداهما حرارية والأخرى مرئية، وخاصية التعرف إلى الأوجه، وتخزين الأوجه، وتسجيل كل القياسات لمدة زمنية طويلة. وأشار إلى أن هناك أسباباً عدة قد تجعل فحص درجة الحرارة أمراً غير فعال، ومنها استخدام أدوات وتقنيات غير مناسبة، أو بشكل غير صحيح، وهو ما يؤدي إلى عدم الدقة، كما أن مقاييس الحرارة يمكن أن تقدم نتائج إيجابية خطأ، وهذا يعني نقل أشخاص أصحاء في الأصل إلى المحاجر الصحية التي يعاني فيها آخرون الوباء.وأضاف: هناك عوامل عدة توثر في قراءة أجهزة التصوير الحراري، ومنها نشاط الشخص قبل إجراء الفحص مباشرة وتوقيته، ومدى بعد الجهاز عنه، فضلاً عن التغيرات الكبيرة في درجات الحرارة خارج الجسم، والتصوير في بيئة غير محكمة، ونتائج تلك الدراسات دفعت منظمة الصحة العالمية إلى القول إن «موازين الحرارة يمكن أن تكون جزءاً من استراتيجية أوسع» بما في ذلك المقابلات وجمع البيانات عن السفر والاتصالات الأخيرة».

مشاركة :