إذا كانت الظروف التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن بشأن جائحة فيروس كورونا المستجد، تحول بيننا وبين إقامة أمسياتنا الشعرية الأسبوعية في بيت الشعر، التي يقيمها مركز إبداع الست وسيلة، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، فإننا ننقل هذه الأمسيات الشعرية إلى هنا عبر الصفحة الرسمية للقطاع، وننشر عددا من القصائد لمجموعة من الشعراء.واليوم ننشر قصيدة "على اسم مصر" لصلاح جاهين.على اسم مصرالنـخـل فـى العـالـى والنـيل ماشـى طوالىمعـكـوسـة فـيه الصـور.. مقـلوبة وانا مالىيـا ولاد أنـا ف حـالـى زى النقـش في العواميدزى الـهـلال اللـى فــوق مـدنة بنـوها عبـيدوزى بـاقى العـبـيد بجـرى عـلى عيـالــىبـجـرى وخـطـوى وئـيـد من تقل أحـمالىمحنـية قـامـتى.. وهـامتـى كـأن فيـها حديدوعيـنـيا رمـل العـريـش فيـها ومـلح رشيدلكـنى بافـتـحها زى اللـى اتـولـدت جـديـدعلى إسم مصرمصر.. التلات احرف الساكنة اللى شاحنة ضجيجزوم الـهـوا وطـقـش مـوج البـحـر لما يهيجوعجيـج حـوافـر خـيـول بتجـر زغروطـةحـزمـة نغم صعب داخـلة مسامـعى مقروطـةفي مسـامى مضغوطـه مـع دمـى لها تعاريـجتـرع وقـنـوات سـقت من جسـمى كل نسـيجوجمـيع خيـوط النسـيج عـلى نبـرة مربوطـةأسمـعها مهـموسـة والا اسمـعـها مشخـوطـةشبـكة رادار قلـبى جـوه ضلـوعى مضبوطـةعلى إسم مصروتـرن مـن تـانى نفـس النبـرة في ودانــىومـؤشـر الفـرحـة يـتـحرك فـى وجـدانـىوأغـانـى واحـشانـى بـاتذكرهـا ما لهاش عدفيه شىء حصـل أو بيحـصل أوح يحـصل جـدأو ربـمـا الأمـر حـالــة وجـد واخـدانـىأنـا اللـى يـامـا الهـوى جـابنـى وودانــىوكـلام عـلى لسـانـى جـانـى لابـد اقوله لحدالقمـح لـيـه اسـمـه قمـح اليـوم وأمس وغدومـصـر يـحـرم عليـها.. والجـدال يشـتـدعلى إسم مصرولما زمانى رمانى عليلنسيت كل شىء عن حبيـبى الجميللكن هو أبـداانا مانساهوشنسيت مشيته وصوته كان شكـله إيهورسمة شفايـفهولمـسة إيديـهنسيت نظـراتهنسيت لون عينيهوقوس الحـواجب وسهـم الرموشلكن هو أبــداانا ما انساهوشنسيت إسمه وحكايـته وعرفـته فينوعشنا سوى العمروالا يومـينوكان م البشروالا طير بجناحيننسيت حتى كان له وجود أو مالوشلكين هو ابـدًاأنا ما انساهوشقطـعوا الأغـانـى وطـارت نشـرة الأخـبـاردارت عـلى كـل دار فـى الكـوكـب الــدواريـا حاضـرين اعلـموا الغايبـين بأنـه في مصراتغـير الاسـم منـذ الآن فأصـبـح.. مصــرضـحك التاريـخ ضحكـته المشهـور بها واندارودخـل مناقـشة مـع الجـغرافـيا عـما صـارهـل نعـترف بالبـيـان اللـى أذيـع العـصـرأم ننـتـظر مصـر تـطـرد اسرائـيل بالقسـروسـاعتـها تحـصل بكـل جـدارة يـوم النصرعلى إسم مصرعـلى إسـم مصـر التـاريـخ يقدر يقول ما شاءأنـا مصـر عنـدى أحـب وأجـمـل الأشـيـاءبـحبـها وهـى مالـكه الأرض شـرق وغـربوبـحـبها وهـى مـرمـيـه جـريحـة حـرببـحبـها بعـنـف وبـرقـة وعـلى استـحيـاءواكـرهـهـا والـعـن أبوهـا بعـشق زى الداءواسيـبها واطفـش في درب وتبـقى هى ف دربوتلـتـفـت تـلقـيـنى جنـبـها فـى الكـربوالنبـض ينفـض عروقـى بألف نغـمة وضربعلى إسم مصرمصـر النسـيم فـى اللـيـالـى وبياعـين الفـلومـرايـة بهتـانة ع القهوة.. أزورها.. واطـلالقـى النـديـم طـل مـن مطـرح مَـنَا طَلّيـتوالـقـاهـا بـرواز معـلق عنـدنا فـى البـيتفيـه القـمـر مصـطفى كـامل حبيـب الكــلالمصـرى بـاشـا بشواربـه اللى ما عرفوا الذلومصـر فـوق فـى الفـراندة واسمـها جوليـيتولـمـا جيـت بعد رومـيو بربـع قـرن بكـيتومسـحت دمـعى فـى كمى ومن ساعتها وعيـتعلى إسم مصرمصـر السـمـا الفـزدقـى وعصافـير معديـةوالقـلـة مـمـلـيـة ع الـشـباك.. مـنـديـةوالـجـد قـاعـد مربـع يـقـرا في الجرنــالالـكاتـب المـصرى ذاتـه منـدمـج في مقـالومـصر قدامـه اكـتـر كـلمـة مـقـريـــةقـريـتـها مـن قـبـل مـا اكتب اسمى بإيديـاورسـمـتـها في الخـيال على أبـدع الأشكـالونـزلـت أيـام صبـايـا طـفـت كـل مجـالزى المـنـادى وفـؤادى يرتـجـف بـجــلالعلى إسم مصر
مشاركة :