الشعر يجمعنا.. اتنين صباحا لصلاح جاهين

  • 12/25/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الأدب بكل فنونه المتنوعة يحاول أسر التجارب الإنسانية المنفتحة واللامتناهية لثراء التجربة البشرية، ولا شك أن الشعر أحد هذه الفنون التي تحاول التحليق في فضاء الخيال، وربما هو الوسيلة الأكثر فاعلية في التعبير عن الأحلام والانفعالات والهواجس في وعي الإنسان وفي اللاوعي أيضا، وتتنوع روافد القصيدة من حيث الموضوع والشكل ليستمر العطاء الفني متجددا ودائما كما النهر.تنشر "البوابة نيوز" عددا من القصائد الشعرية لمجموعة من الشعراء يوميا.واليوم ننشر قصيدة بعنوان "اتنين صباحا" للشاعر الراحل صلاح جاهين، بمناسبة مرور 90 عاما على ميلاده والذي يوافق اليوم الجمعة."اتنين صباحا"النور ملو الشوارعومليون راديو والعالساعة اتنين صباحالكن إيه الموانع!الخلق رايحة جايةوالدنيا لسه حيةمليانه بالهأَو أَووزعيق القهوجيةواحد يقول لواحد:خليك يا عم قاعدالتانى يقول له:شكراده أنا من المغرب مواعدفيه سهرة لسه عندىفي بيت فلان أفندىح ناكل حاجة حلوةونشرب تمر هندىو اللى تروح دالقه جردلفوق حضرة المبجلطبعا صاحبنا يزعلوينفجر شتايموالحى كله يوصلما بين مصلح ولايماللى يقول: يا جماعةواللى يقول: يا بهايمومطرب الإذاعةيصرخ، وفي وجده هايمولو طرطقت ودنك،في وسط دى العظايم،تسمع مسحراتى،بطبله صوتها واطى،بيقول:اصحى يا نايم.

مشاركة :